عمليات ضغط على الأسهم القيادية تفقد مؤشرات البورصة الوزنية مكاسبها
«السعري» يربح 0.38% وحركة تداولات السوق تستمر في التراجع
كان أداء القطاعات أمس، إيجابياً، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات كان أكثرها ارتفاعاً قطاع رعاية صحية بـ18 نقطة تقريباً، تلاه قطاع صناعية بـ 8.5 نقاط، ثم اتصالات بـ6 نقاط.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة جلستها أمس، على تواصل التباين، الذي شهدته هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.38 في المئة، تعادل 21.03 نقطة، ليقفل على مستوى 5536.44 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.17 نقطة، مقفلاً على مستوى 369.58 نقطة، بينما خسر مؤشر "كويت 15" نسبة 0.74 في المئة، تساوي 6.46 نقاط، ليقفل على مستوى 868.24 نقطة.واستمرت السيولة بالتراجع حيث كانت أمس 11.5 مليون دينار، وكذلك شهدت حركة التداولات تراجعاً لتصل الكمية المتداولة إلى 108 ملايين سهم نفذت من خلال 2745 صفقة.
جني أرباح
استمرت حالة التباين على مستوى مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية، وبعد أن كان المؤشر السعري يتراجع خلال الجلستين الماضيتين استطاع أمس، وبفضل صعود بعض الأسهم الانتقائية خصوصاً الأسهم الصغيرة الأكثر تداولاً بأن يتلون باللون الأخضر، بينما على الطرف الآخر تراجع سهم الوطني، مما أربك المؤشرات الوزنية وأفقدها إيجابيتها التي تميزت بها خلال الجلستين الماضيين، وكذلك تمت علميات بيع على الأسهم القيادية وبشكل متفاوت وخسر كذلك سهم ميزان عشرين فلساً لتنتهي محصلة المؤشرات الوزنية إلى اللون الأحمر، ومن جهة أخرى كذلك تراجعت حركة التداولات بعد أن شهدت الأسهم القيادية حالة من الاستقرار، مال إلى عمليات جني أرباح، بينما على مستوى الأسهم الصغيرة، مالت إلى الاستقرار أكثر من المضاربات، التي شهدتها أمس الأول، خصوصاً على مجموعة المدينة، التي سجلت تراجعات على معظم أسهمها النشيطة، بينما كانت هناك عمليات تعويض من أسهم كتلة الاستثمارات خصوصاً الصغيرة منها كالسورية والمغاربية لتسجل ارتفاعات وتدعم المؤشرات السعرية لتنتهي الجلسة مواصلة التباين بين المؤشرات الرئيسية على مدى جلسات هذا الأسبوع.برزت أمس تداولات السوق الأميركي خصوصاً "الداو جونز" الذي اخترق مستوى 19 ألف للمرة الأولى في تاريخه وزاد عليها بأكثر من مئة نقطة لتسجل الأسواق الأميركية، أمس الأول، نمواً كبيراً استفادت من هذا النمو مؤشرات الإمارات، كذلك مؤشر السوق السعودي، فيما تباين أداء بقية المؤشرات الخليجية وسجلت مؤشراتها تبايناً محدوداً في إقفالاتها، ومن جهة أخرى شهدت أسعار النفط عمليات جني أرباح، وبعد صعود كبير من مستويات 45 إلى مستويات 49 دولاراً على مستوى الخام الأميركي، بينما لامس برنت مستوى 50 دولاراً لتستقر أمس وتتراجع، لكن تراجعات هامشية.أداء القطاعات
كان أداء القطاعات أمس، إيجابياً، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات كان أكثرها ارتفاعاً قطاع رعاية صحية بـ18 نقطة تقريباً، تلاه قطاع صناعية بـ 8.5 نقاط، ثم اتصالات بـ6 نقاط، وجاء بعد ذلك قطاع خدمات مالية بـ3.8 نقاط، ثم عقار وخدمات استهلاكية بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 3.3 و 3.1 نقاط، وانخفضت مؤشرات خمسة قطاعات، هي مواد أساسية بانخفاض بـ8.6 نقاط، تلاه تكنولوجيا بتراجع بـ 6.2 نقاط، وبنوك وسلع استهلاكية بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.5 و 4.2 نقاط، وأخيراً النفط والغاز بخسارة بأقل من نصف نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وتأمين وأدوات مالية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث قام بتداولات بلغت 2.7 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 2 في المئة تقريباً، تلاه سهم وطني بتداول بقيمة 1.2 مليون دينار، خاسراً بنسبة 1.5 في المئة ثم سهم جي اف اتش بتداول 694 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير وجاء رابعاً سهم بنك وربة متداولاً بقيمة 580 ألف دينار وبقي مستقراً هو الآخر وأخيراً جاء سهم زين بتداول 570 ألف دينار، وبقي مستقراً هو أيضاً.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم الاثمار أولاً بتداولات بلغت 10.8 ملايين سهم، متراجعاً بنسبة 2.5 في المئة، تلاه سهم هيتس تليكوم بتداول 9.9 ملايين سهم، مرتفعاً بنسبة 2.3 في المئة، ثم سهم البيت متداولاً 9.5 ملايين سهم، مرتفعاً بنسبة 1.1 في المئة، ورابعاً سهم بيتك بتداولات بكمية 5.2 ملايين سهم، ومنخفضاً بنسبة 2 في المئة تقريباً، وأخيراً سهم الامتياز بتداول 4.7 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 6.1 في المئة.وجاء سهم نفائس أولاً في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 10.4 في المئة، تلاه سهم معادن بأرباح بنسبة 9.6 في المئة، ثم سهم ياكو بنسبة 6.8 في المئة، ورابعاً سهم منتزهات مرتفعاً بنسبة 6.7 في المئة، وأخيراً سهم الامتياز رابحاً بنسبة 6.1 في المئة.وكان سهم إيفا فنادق أكثر الأسهم خسارة أمس، حيث خسر بنسبة 6.6 في المئة، تلاه سهم المعامل بانخفاض بنسبة 5 في المئة فقط ثم سهم كويتية متراجعاً بنسبة 4.7 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم قابضة م ك بخسارة بنسبة 4.6 في المئة وأخيراً سهم الأنظمة بتراجع بنسبة 3.7 في المئة.