خسرت ميليشيا جماعة الحوثي عددا من القيادات الميدانية في غارتين للتحالف العربي، بقيادة السعودية، استهدفتا اجتماعا لهم في المعهد الفني بقرية ذي سحر، التابعة لمديرية عنس بمحافظة ذمار.

وفي معقل الحوثي بصعدة الحدودية، قتل العشرات من عناصر الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي صالح بغارات مماثلة استهدفت مواقعهم قبالة مركز أسعر بظهران الجنوب السعودي، وأدت إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي الرابط بين منطقتي حيدان ومران، وحالت دون وصول أي تعزيزات عسكرية للميليشيات في المنطقة.

Ad

أما في صنعاء فشنت طائرات التحالف غارتين على ثكنة تابعة لقوات الدفاع الجوي في ضاحية صرف. وفي محافظة مارب، أعلن المركز الإعلامي للجيش الوطني اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات المتمردة، على معسكر كوفل. وفي الحديدة استهدفت الغارات كتيبة الدفاع الجوي المتواجدة خلف منصة "22 مايو" ومنزل صالح، ومواقع مختلفة شمال شرق الميناء.

وفي تعز، أحبطت القوات الشرعية هجوما للميليشيات على جبل الهان، وكبدت المتمردين خسائر بشرية فادحة، فيما تستمر المعارك الميدانية فيها خاصة بعد كسر الحوثي وميليشياته الهدنة الأسبوع الماضي.

وفي حين قتل 12 في قصف استهدف آلية في طريقها إلى مدينة حيران بمحافظة حجة، تبنى تنظيم داعش اغتيال القيادي بأمن مطار عدن العقيد عبدالرحيم الضالعي ووثق جريمته، التي نفذها ملثمون في وضح النهار في حي عبدالعزيز، بصور نشرها على حساب "ولاية عدن أبين" على "تويتر" ليل الثلاثاء - الأربعاء، تظهر العقيد بالقرب من منزله، وهو يهم بالصعود إلى سيارته.