«التمييز» تفصل اليوم في ترشح 23 مشطوباً

في وقت قدمت نيابة التمييز رأيها الاستشاري للمحكمة برفض طعون الحكومة على المرشحين صفاء الهاشم وفواز العازمي وعاطف العازمي ومانع العجمي، وتأييد ترشحهم، موصية بشطب بدر الداهوم وخالد النيف المطيري، تفصل محكمة التمييز اليوم، برئاسة المستشار فؤاد الزويد، في مصير ٢٣ مرشحاً للانتخابات البرلمانية بعدما استمعت أمس لمرافعات الحكومة والمحامين عن المدعين.

وأكدت مصادر قانونية، لـ«الجريدة»، أن مذكرة النيابة وافقت أسباب طعن الحكومة بأن جريمة الإساءة للأمير من الجرائم المخلة بالشرف، ومن ثم لا يمكن ترشح من يدان بها إلى أن يُرد إليه اعتباره القانوني أو القضائي، وعليه أوصت باستبعاد الداهوم والنيف من الترشح.

وستحدد «التمييز» اليوم مصير الهاشم والداهوم والنيف وفواز العازمي وعاطف العازمي وعبدالله العازمي وعبدالحميد دشتي ومحمود شاكر ومالك الصباح وفرح صادق ومانع العجمي ومحمد الجويهل ومحمد الحداد وهاني حسين وحسن البحراني وإياد الحساوي وعمار أسيري وجابر أحمد وعلي درويش وخالد الخضر وعبدالرحمن حسن وعيسى حاجي وأحمد الفيلكاوي.

وكانت المحكمة المستعجلة قد نظرت صباح أمس استشكالات إيجابية مقامة من الداهوم والهاشم وفواز العازمي للسماح بترشحهم إلى حين الفصل في موضوع طعن «التمييز»، إلا أن المحكمة رفضتها.

من جانب آخر، أكدت مصادر قضائية رفيعة لـ«الجريدة» أن عقد محكمة التمييز الجلسات قبل يومين من الاقتراع ولساعات متأخرة جاء لرغبة القضاء في حسم كل الاعتراضات قبل مباشرة الانتخاب.

ولفتت المصادر إلى أن مجلس القضاء سيقدم مشروع قانون لإنشاء دائرة قضائية من «التمييز» بدرجة واحدة للنظر في قرارات شطب المرشحين، على أن يكون قرارها نهائياً كي لا تنظر الدعاوى على أكثر من درجة قضائية، مما قد يربك التجهيزات التي تسبق العملية الانتخابية، ومنها طباعة أوراق الاقتراع التي تنتظر حسمها اليوم في ٤ دوائر.

وأكدت أن أغلب الدوائر القضائية لن تنعقد الأحد المقبل، وستؤجل جلساتها إدارياً لإشراف نحو ٩٦٠ عنصراً قضائياً من بينهم المستشارون والقضاة في المحاكم الكلية والاستئناف والتمييز على الانتخابات ونتائجها حتى فجر اليوم نفسه، مما سيتعذر معه حضور الجلسات.