كاليمولينا أشعلت المسرح غناءً ورقصاً على طريقة داليدا

المطربة الروسية قدمت حفلاً غنائياً بأكثر من لغة في دار الآثار

نشر في 25-11-2016
آخر تحديث 25-11-2016 | 00:00
 إلميرا كاليمولينا
إلميرا كاليمولينا
أحيت المطربة الروسية إلميرا كاليمولينا مساء أمس الأول ليلة من ليالي الطرب والبهجة في مركز اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية، قدمت خلالها 13 أغنية تنوعت ما بين الطرب الأصيل لمنطقتها تتارستان وبعض الأغاني العالمية، واختتمتها بأغنية خالد الذكر المطرب والملحن المصري سيد درويش «سالمة يا سلامة».

وقال مدير إدارة البرامج الإعلامية والعلاقات العامة أسامة البلهان لـ»الجريدة» إن الحفل الروسي كان من الليالي المتميزة لفعاليات الموسم الثقافي للدار، التي تم تقديم 288 فاعلية منها على مدى الـ9 اشهر الماضية، لأن المطربة كاليمولينا التي تحييها واحدة من اشهر المطربات الروسيات العالميات والتي تم اختيارها من فرط شهرتها ضمن سفراء المونديال الذي ستنظمه روسيا عام 2018 نظرا لمكانتها العالمية وثقافتها الواسعة لتمكنها من الغناء بست لغات منها العربية.

وأضاف أن كاليمولينا تتميز بالصوت الجميل المتعدد الدرجات والذي مكنها من الغناء بداية من القرار الرخيم الى الجواب الرفيع على السلم الموسيقي، مما اعطاها قدرة على خلق حالة خاصة لها سميت باسمها بعدما قامت بعمل توليفة غنائية مزجت فيها ألواناً تراثية مُستوحاة من مصادر متعددة من ثقافات دول وسط وشرق آسيا مع ألحان الحداثة.

وبيّن أن غناء كاليمولينا على مسارح الكويت لم يكن المرة الأولى التي تتألق فيها وتسحر الحضور بحنجرتها الذهبية التي صدحت سحرا وأنغاما.

من جانبها، عبرت كاليمولينا عن سعادتها للوقوف مجددا على مسارح الكويت بعدما حضرت من قبل اليها في عام 2012 مع فرقة تتارستان الموسيقية.

وتفاعل الحضور الذي ملأ جنبات المسرح وفاض حتى ان عددا كبيرا منه قضى السهرة واقفا مع ما قدمته المطربة الروسية غناء وطرباً ورقصا على مدى 100 دقيقة، وبلغ التجاوب مداه عندما تحول الجمهور من متلق إلى مشارك كـ»كورال»، مرددا معها كل مقاطع أغنية «سالمة يا سلامة» التي لحنها وغناها سيد درويش قبل 97 عاما، وقد غنتها على طريقة المطربة العالمية المصرية المولد داليدا التي قدمتها في السبعينيات.

ولم يقتصر حضور كاليمولينا على أغانيها فحسب، إذ تجلت كعروس من خلال الازياء التي ظهرت بها على المسرح والتي جسدت جمال التطريز وروعة الاناقة في منطقتها.

back to top