حدثينا عن أغنيتك الجديدة.

Ad

أعمل خلال الفترة الراهنة بشكل مكثف على أغنية منفردة أستعد لتقديمها. أتمنى أن أنجزها قريباً لتذاع في العام الجديد، خصوصاً أن لديَّ رغبة في أن تكون «قوية» وعلى قدر ظنّ الجمهور بي.

لماذا لم تفكري بالتحضير لألبوم جديد؟

يواجه سوق الألبومات مشكلة في الإنتاج والتوزيع لأسباب عدة، لذا أحاول التغلب على ذلك بالأغاني المنفردة الجيدة، وهو أسلوب لجأ إليه كثير من المطربين أخيراً، فضلاً عن أن التحضير لألبوم غنائي تجربة مجهدة وشاقة.

لماذا لم يحظَ ألبومك الأول «أحلى هدية» بالترويج الجيد؟

فعلاً، لم يكن الترويج للألبوم كافياً دعائياً، خصوصاً أنه الأول لي، وكان يفترض أن تكون الدعاية الخاصة به مهمة، واهتمام فريق العمل به أكبر.

هل تشعرين بالندم على هذه التجربة؟

بالتأكيد لا، لأن الألبوم خطوة مهمة في مسيرتي الفنية. وبالنسبة إلي، وصلتني ردود فعل جيدة للغاية من الذين استمعوا إليه، وسأستفيد من التجربة في المرة المقبلة لأن الألبوم يضمّ تفاصيل أخرى أكثر تعقيداً مما كنت أعتقد بخلاف اختيار الأغاني وتسجيلها.

لماذا اكتفيت بتصوير أغنية فقط بطريقة الفيديو كليب؟

صوّرت «أحلى هدية» التي حملت اسم الألبوم، وسأصوّر أغنية أخرى قريباً، لكن لم أستقر عليها حتى الآن. أتمنى أن يعيد الكليب الجديد الترويج للألبوم بشكل جيد، لأنه لم يحصل على حقه في الاستماع لدى الجمهور.

الأغنية الوطنية والأوبرا

لماذا لم تكرري تجربة الأغاني الوطنية بعد «فيها حاجة حلوة»؟

بعد النجاح الذي حققته الأغنية تلقيت عروضاً كثيرة لتقديم أغان وطنية متعددة سواء بعدها مباشرة أو في أوقات متفرقة خلال السنوات الماضية، لكني لم أشعر بكلمات أي منها، لذا اعتذرت عن عدم تكرار التجربة. فالأغنية الوطنية ليست أغنية عادية يمكن تقديمها من دون الإحساس بها، وحتماً سأكرر التجربة عندما أجد عملاً فنياً آخر على مستوى «فيها حاجة حلوة».

لكن كواليس الأغنية كانت سريعة للغاية.

فعلاً سجلت هذه الأغنية في وقت قياسي بفضل الموسيقار عمر خيرت الذي أدين له بفضل ترشيحي لها ونجاحها. يطلب الجمهور مني غناءها باستمرار، لذا لا أصدق أنني أنجزتها في أقل من يومين. كذلك تشرفت خلال العمل عليها بالتعاون مع الشاعر أيمن بهجت قمر صاحب الكلمات التي تصل إلى القلب مباشرة.

إلى أي مدى أثرت الأوبرا في مسيرتك الفنية؟

كلما وقفت على مسرحها أشعر بسعادة كبيرة. نشأت في الأوبرا ضمن الفرقة القومية للموسيقى، حيث بدأت الغناء على يديّ المايسترو سليم سحاب الذي استفدت منه كثيراً، ونصائحه ساعدتني في حياتي المهنية.

حدثينا عن مشاركتك الأخيرة في مهرجان الموسيقى العربية؟

أعتبرها استثنائية على المستويات كافة، خصوصاً بعد غنائي في حفلة الافتتاح مع الموسيقار عمر خيرت، بالإضافة إلى الفاصل الغنائي الذي أحييته بعدها، فرغم إقامتي حفلات عدة تبقى لمسرح دار الأوبرا وجمهوره رهبة خاصة، وأشعر في كل مرة أقف فيها عليه بأنني أطأ المسرح للمرة الأولى.

لكن المهرجان يواجه مشكلة مع النجوم كل عام.

على العكس. أعتقد أن المهرجان يضيف إلى أي فنان يشارك فيه، وهو ما يفسر حرص نجوم عرب كثيرين على الحضور في فعالياته وحفلاته. بالنسبة إليّ، لا أتردد إطلاقاً في المشاركة فيه، بل على العكس أوجه الشكر إلى القيمين عليه لدعوتهم لي، وأسعد بحضوري وبتقديم فاصل غنائي للجمهور، خصوصاً أنني بدأت بالمشاركة فيه مبكراً منذ كنت في الفرقة القومية وأقدّم أغاني تراثية.

شارات وتمثيل

تحققين نجاحات كبيرة في شارات دراما رمضان؟

الحضور في شارات دراما رمضان أمر مهم بالنسبة إلي، وأعتبر نفسي محظوظة بتقديم الجيد منها لأعمال ناجحة، الأمر الذي يجعلني أحرص على التأني في انتقاء الشارات. ورغم ضيق وقت التحضير لها غالباً، فإن العمل الجيد عليها يخرجها بصورة لافتة، فضلاً عن أن إذاعتها على مدار شهر رمضان تجعلني ألمس نجاحها من الجمهور وحفظهم لها، علماً بأن بعض القنوات يختصر الشارات بسبب كثرة الإعلانات.

ألم تتحمسي لخوض تجربة التمثيل حتى الآن؟

أجلت هذه الخطوة فترة طويلة بسبب رغبتي في إثبات نفسي بالغناء وتقديم أعمال مميزة، لكن أعتقد أن الوقت أصبح مناسباً لاتخاذ هذه الخطوة، بشرط أن أجد عملاً يقدمني للجمهور بشكل جيد، وأستمد شجاعة من تجارب مطربين كثيرين في التمثيل ورد الفعل الجماهيري عليها.

مشروع درامي تلفزيوني مهم
تقول ريهام عبد الحكيم إنها قررت خوض تجربة التمثيل، فهل ترغب في الحضور سينمائياً أم تلفزيونياً؟ تذكر في هذا الشأن: «تشهد الفترة الراهنة ازدهاراً في الدراما من حيث التحضيرات وأسلوب التصوير والميزانيات التي تخرج مسلسلات مهمة، لذا أتمنى أن أجد مشروعاً درامياً يضيف إلي خلال الفترة القليلة المقبلة».