كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن لقاء أجراه الابن البكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب جونيور في 11 أكتوبر الماضي، مع شخصيات سورية تصنف نفسها معارضة، لكنها مؤيدة للدور الروسي في سورية ولا تمانع مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

وقالت الصحيفة، إن هذا اللقاء قد يشكل بوادر تغير في سياسية الإدارة الأميركية الجديدة حيال الأزمة السورية.

Ad

وفي التفاصيل، التقى ترامب جونيور في فندق الريتز بوسط باريس، مع 30 شخصية في ندوة ضمت خصوصاً السورية رندة قسيس وزوجها رجل الأعمال الفرنسي فابيان بوسار، اللذين يلعبان دوراً غير رسمي مع روسيا في محاولة لوقف الحرب في سورية.

وقالت قسيس، في تصريحات من موسكو، إنها حاولت خلال اللقاء غير الرسمي إقناع نجل الرئيس المنتخب بأهمية التعاون مع روسيا في الشرق الأوسط.

وتساءلت قسيس: "من يوجد على الأرض في سورية؟ ليست الولايات المتحدة ولا فرنسا"، مضيفة أنه "بدون روسيا لا يمكننا أن نصل إلى أي حل".

ونشرت قسيس أخيراً تدوينة على صفحتها على "فيسبوك" قالت فيها إن "المعارضة السورية تأمل أن تتقدم العملية السياسية، وأن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية بعد انتصار ترامب".

وقبل أيام، قالت قسيس، في تصريحات تلفزيونية، إن الرئيس الأميركي المنتخب يريد حلاً للأزمة السورية، مضيفة أن فوز ترامب يعطي أملاً في المفاوضات، التي سيتم إجراؤها بين واشنطن وموسكو، الى جانب المعارضة المعتدلة.