يوم لك أو عليك
يفصلنا يوم عن الانتخابات، وعليك أيها المواطن الشريف ينبني الأمر، فإذا كنت تريد تخليص خدماتك فقط، فصوت للمتردية والنطيحة وما أكل السبع، أما إذا كنت تريد رقي وطنك، من شوارع نظيفة وتعليم راق في مناهجه ومعلميه وأبنيته وإعداده للمستقبل، إذا كنت تريد مستشفيات متقدمة وفريقاً متكاملاً من أطباء وممرضات وأجهزة حديثة، لتكون وزارة الصحة عنوانا للصحة فعلاً، إذا كنت تريد رقي الكويت ونهضتها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، إذا كنت ترغب في القضاء على سياستنا البالية في تخليص المعاملات، لنقفز إلى مواكبة زمن "الانترنت" وتخليص معاملاتك ""أون لاين" في غضون ثوان، إذا كنت تحن إلى إعادة أمجاد الرياضة واستغلال أوقات الشباب باحترافية، إذا أردت في بلدك التزاماً فعلياً بالقوانين وتطبيقها على كل مخالف... إذا كنت تريد ذلك كله وتحلم به وترغب فيه، فهذا جميعه يعتمد على تصويتك، فاختر الأصلح لكل الدولة؛ وإلا فلا تفعل، لكن عليك عندئذ أن تستعد للتذمر والشكوى من كل القصور في مرافق الدولة، وكل نفس بما كسبت رهينة، فاتق الله في صوتك، وصوِّت للكويت.