اختتم الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016، أعماله مساء أمس الأول، الذي نظمته جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تحت عنوان «التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة».

وأشاد المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ مشعل جابر الأحمد، في كلمة خلال حفل الاختتام، بالحضور الشبابي الذي شهده ملتقى المعلوماتية والمشاركات في 17 ورشة عمل نوعية وحلقات نقاشية.

Ad

وقال الجابر، إن مجمل ذلك يعكس بوضوح ما تنعم به الكويت من ثروة بشرية ومكونها الأساسي، هم الشباب المتعلمون ذوو التأهيل العالي والمبدع والمنفتح على التطورات التكنولوجية المتسارعة في قطاع المعلوماتية، مما يعزز الصفة الديناميكية للكويت كسوق منفتح وحيوي.

من جهة أخرى، ذكر الجابر أن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وافقت على استثمارات مباشرة في الكويت بلغت نحو 637 مليون دينار بقيمة تتجاوز 2.2 مليار دولار وتوفير فرص وظيفية تتجاوز 1000 فرصة عمل للشباب الكويتيين.

مشاركة عالمية

من جانبه، قال مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري، إن الملتقى العالمي للمعلوماتية كان مميزاً لاسيما لناحية المشاركة العالمية الفاعلة فيه من جهات أجنبية لها اسمها ومكانتها العلمية.

وأعرب الأنصاري في تصريح لـ«كونا» عن الفخر والاعتزاز بمشاريع الشباب الكويتيين في الملتقى، واصفا إياها بالطموحة والقابلة للتطبيق، علاوة على أن مضاعفة أعداد المشاركين عن السنة الماضية يعد مؤشراً إيجابياً.

وأعرب عن الأمل في أن يكون للمستثمرين الكويتيين دور في مساعدة الشباب بحيث يشكلون عاملاً مشتركاً في تطبيق هذه الأفكار النيرة وترجمتها على أرض الواقع مما يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الكويت واقتصادها المبنى على المعرفة.

من ناحيتها، قالت عضو اللجنة المنظمة للملتقى العالمي للمعلوماتية م. علياء العنزي، إن الملتقى هدف إلى تشجيع الابتكار والمبادرين واستقطاب المستثمرين، فضلاً عن أنه ركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأضافت العنزي أن معرض سوق الأفكار، الذي ينظمه الملتقى لاقى العديد من الإشادات خصوصاً في ورش العمل التي شاركت بها مجموعات مميزة من طلبة وزارة التربية ووزارة التعليم وأيضاً من الفئات العمرية الأخرى.

تكريم المتطوعين في الجائزة
تحت رعاية رئيس مجلس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ مبارك سالم العلي، وبحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي، كرمت الجائزة متطوعيها لهذا العام بعد انتهاء حفل تكريم الفائزين، الذي أقيم بقصر بيان العامر.

وأشادت الشيخة عايدة السالم بالأداء المتميز والجهد الكبير، الذي بذله المتطوعون في أعمال الدورة السادسة عشرة.

وكانت الجائزة قد أعدت الميدالية الماسية لمن تطوع في الجائزة اثني عشر عاماً، والميدالية الذهبية لمن أكمل تسعة أعوام من التطوع في الجائزة، والميدالية الفضية لمن أتم ستة أعوام، والميدالية البرونزية لمن أتم ثلاثة أعوام، وشهادات شكر وامتنان للمتطوعين هذا العام لما بذلوه من جهود مثمرة.