بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، برئاسة هاني أبوريدة، تجهيز تصورات عودة الجماهير إلى المدرجات في الدور الثاني للدوري.

جاء ذلك بعد حصول مسؤولي الاتحاد المصري على موافقات مبدئية من القيادات الأمنية على تواجد الجماهير في فبراير المقبل، بعد نجاح تجربة الجماهير في مباراة منتخب مصر أمام غانا، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، وأيضا مباراة الزمالك أمام صن داونز في نهائي دوري الأبطال الإفريقي، والتزام الجماهير وعدم خروجها عن النص.

Ad

وعلمت "الجريدة" أن مجلس الاتحاد وضع أكثر من سيناريو لعرضه على وزارة الداخلية، منها عودة الجماهير بأعداد قليلة في بداية مباريات الدور الثاني للدوري، تصل إلى 5 آلاف مشجع بحد أقصى للنادي صاحب الملعب، ونصفهم للنادي الضيف أو أقل، بعد رفض فكرة الاكتفاء بجمهور صاحب الملعب لضمان مبدأ تكافؤ الفرص.

كما وضع مسؤولو الاتحاد سيناريو آخر بتحديد 5 آلاف مشجع للأندية الشعبية الكبيرة، مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري، مع استمرار رفض حضور الجماهير في مباريات الأهلي والمصري والإسماعيلي، وإمكانية السماح للجماهير بحضور مباراة القطبين في حالة عدم تأثير نتيجة المباراة على ترتيب الفريقين بالدوري، أو تحديد الفائز باللقب، أما في حالة تأثير النتيجة على الدوري فسيتم منع حضورهم.

ومن المنتظر أن يحسم اتحاد الكرة المصري الموقف النهائي لهذه التصورات خلال أقرب اجتماع لمجلس الإدارة، قبل رفع التقرير النهائي إلى وزارة الداخلية لتحديد آلية عودة ودخول وتأمين الجماهير.

وكان أبوريدة كشف في وقت سابق عن اتفاقه مع مسؤولي الداخلية على عودة الجماهير للمدرجات خلال مباريات الدور الثاني، شرط الالتزام في المواجهات الإفريقية للمنتخبات والأندية المصرية التي تشهد حضورا جماهيريا.