مصر تنفي إرسال قوات عسكرية إلى سورية: كذب وافتراء

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، لـ«الجريدة»، أن القاهرة لم ترسل قوات عسكرية مصرية إلى سورية، نافياً حدوث ذلك تحت أي مبررات.

ورداً على ما نشرته جريدة «السفير» اللبنانية المقربة من حزب الله عن وجود 18 طياراً مصرياً في قاعدة حماة الجوية السورية، قال مصدر عسكري رفيع إن «هذا الكلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وترديده هراء وسخف ولن يكون له أدنى تأثير، لأنه كذب وافتراء».

وأضاف المصدر، لـ«الجريدة»، أن «عقيدة القيادة العامة والدولة المصرية وسياستها تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو معروف لدى الجميع في الداخل والخارج».

وفي موسكو، أشارت وكالة «تاس» الروسية إلى وجود تقارير عن مشاركة قوات مصرية في مناورات مشتركة مع الجيش الروسي بمدينة طرطوس السورية الساحلية، دون أن تذكر مصدر هذه التقارير، في حين رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق.

جاء ذلك، بعد يومين من تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لقناة «آر تي بي» البرتغالية، التي قال فيها إن مصر تدعم الجيوش الوطنية في ليبيا وسورية والعراق.

يذكر أن المادة 152 من الدستور المصري، والخاصة بإرسال القوات المصرية في مهمة قتالية خارج حدود البلاد، تنص على أن «رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا يعلن الحرب ولا يرسل القوات المسلحة في مهمة قتالية خارج حدود الدولة، إلا بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة مجلس النواب بأغلبية ثلثي الأعضاء، فإذا كان مجلس النواب غير قائم، يجب أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة وموافقة كل من مجلسي الوزراء والدفاع الوطني».