مقتل مواطنين ووافدة بالرصاص في سلوى وشبهات تحيط بإيراني و«بدون»
• اقتحام الشقة وتقييد القتلى وإطلاق النار على رؤوسهم
• هندي مصاب أبلغ عن الجريمة... وتوقيف ٥ أشخاص مشتبه فيهم
استفاقت منطقة سلوى على جريمة كان ضحاياها 3 أشخاص، بينهم مواطنان قُتلوا بالرصاص، بعدما قام الجاني باقتحام شقتهم وتقييدهم.
قتل أمس مواطنان ووافدة إندونيسية بطلقات نارية داخل شقة سكنية في منطقة سلوى بمحافظة حولي. وبينما اشارت معلومات امنية الى القاء القبض مساء امس على ٥ اشخاص يشتبه في علاقتهم بالجريمة، قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان، إنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر الشرطة بمنطقة سلوى، شوهد شخص مصاب، تبين أنه من الجنسية الهندية، ويدعى سوبار ماتومال، الذي أفاد بأنه يوجد ثلاثة أشخاص متوفين، وأرشد الدورية إلى مكانهم.وأضافت الادارة أنه تم اتخاذ الإجراء القانوني، والتوجه إلى الشقة المذكورة، حيث وجد الباب مفتوحا وبقع دماء عند المدخل، وعثر بالشقة على ثلاث جثث في أماكن متفرقة، وتم التحقق من هوية المتوفين، وهم المواطن (ص.ن) من مواليد 1948 والمواطن (ص. م) من مواليد 1958 والوافدة الإندونيسية (ه.ب) مواليد 1970.
وأوضحت أنه تم ندب الأدلة الجنائية والطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة، كما تم نقل الهندي المصاب إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج، مضيفة أنه تم وضع حراسة على الشقة وعلى المصاب بأمر من وكيل النيابة، وتم تسجيل جناية رقم 58/2016 جنايات سلوى قتل عمد. وأكدت الإدارة بدء عمليات البحث والتحري المكثفة من قبل الإدارة العامة للمباحث الجنائية والجهات المعنية الأخرى، للكشف عن ملابسات وتفاصيل الجريمة.وقالت معلومات أمنية لـ"الجريدة" إن الهندي المصاب قال في إفادته الأولية إن مطلق النار على الأشخاص الثلاثة هو وافد إيراني يعمل لدى المواطن المغدور (ص.م).وأضافت المعلومات أن المباحث تدقق في صحة إفادة الهندي المصاب، لاسيما أن معاينة المكان أظهرت أن القتلى كانوا مقيدي الأيدي، وبالتالي فإن من غير المنطقي أن يكون شخص واحد استطاع تقييد القتلى دون مساعدة أحد، ما يرجح احتمال ان يكون لدى الجاني شريك آخر. وقد حامت الشبهات حول شخص «بدون» يعمل ايضاً لدى المواطن المغدور نفسه.واشارت الى ان الشقة التي وقع فيها الحادث مستأجرة من شخص "بدون"، مضيفة ان كشف الادلة الجنائية أظهر ان باب الشقة كسر من الخارج باتجاه الداخل، ما يعني ان الجاني اقتحم الشقة وقام بتكبيل الأشخاص الموجودين وإطلاق النار عليهم بطريقة انتقامية في الوجه والفم والرأس.وتنشط التحريات في البحث عن الشخص الإيراني، الذي أبلغ عنه الهندي المصاب، علما أن التحقيقات مع المتهم من شأنها أن تكشف جميع ملابسات الجريمة.