ميريهان حسين ابنة «الأب الروحي» محمود حميدة

«الأب الروحي»... دراما ممتدّة في صراع عائلي

نشر في 26-11-2016
آخر تحديث 26-11-2016 | 00:00
يواصل فريق عمل «الأب الروحي» تصوير المسلسل المقرر عرض أول جزء منه خلال الأسابيع المقبلة، ويصل إلى 60 حلقة. تشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، فيما كتبه كل من هاني سرحان ومحمد جلال، ويخرجه بيتر ميمي، أما الإنتاج فتتولاه شركة «فنون مصر» للمنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.
يتوزّع «الأب الروحي» المأخوذ من الفيلم الأميركي الشهير The father god في 300 حلقة عبر خمسة أجزاء تصل مدة الواحد منها إلى 60 حلقة، وينتمي إلى الدراما الاجتماعية.

تشارك في بطولته مجموعة من الفنانين أبرزهم محمود حميدة، وسوسن بدر، وأحمد فلوكس، ومي سليم، وفريدة سيف النصر، وميريهان حسين، وأحمد راتب، وإيهاب فهمي، وأحمد عبد العزيز، ودنيا عبد العزيز، وثناء شافع، وعزت أبو عوف.

«الأب الروحي» الذي سيعرض خارج السباق الرمضاني انطلق تصويره قبل نحو ثلاثة أشهر، ويعتبر أحد أوائل الأعمال التي انطلق تصويرها بعد شهر رمضان الفائت. ولما كان مخرجه يعتمد على التصوير الخارجي في أماكن حقيقية، لا سيما المناطق الشعبية، فيستلزم وقتاً طويلاً في إنجاز المشاهد، وهو صور عدداً منها في بولاق الدكرور، بالإضافة إلى مشاهد أخرى ستنفذ في جنوب سيناء.

تدور فكرة العمل حول الصراع الأسري الذي يلي وفاة رب العائلة، والتنازع على الميراث، ذلك في إطار درامي شيق من خلال شخصية زين العطار، يجسده الفنان القدير محمود حميدة ويعتبر «الأب الروحي»، بينما تؤدي الفنانة سوسن بدر دور جيهان زوجته، ولديها أبناء منه: الفنان أحمد فلوكس بشخصية زكريا العطار، وميريهان حسين بشخصية ياسمين العطار، ودنيا عبد العزيز بشخصية عائشة العطار.

يقدم الفنان أحمد عبد العزيز شخصية سليم العطار، تاجر سلاح مسؤول عن تنفيذ العمليات، ويضم دوره مساحة من الحركة يقدمها الممثل درامياً للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، وهو يراهن عليها لتقديم نفسه بشكل مختلف للجمهور.

ورغم غياب أي صلة قرابة بين أبناء العطار وبين نادية التي تجسدها مي سليم، فإنها تؤدي دوراً كبيراً في زيادة غموض الأحداث وتحريكها، علماً بأن الأخيرة تشهد دخول شخصيات عدة وخروجها.

آراء فريق العمل

تعرب سوسن بدر عن سعادتها بالمشاركة في «الأب الروحي»، مؤكدة أنه يشكّل تجربة مختلفة تحمل تفاصيل عدة مختلفة في مضمونها، بالإضافة إلى عاملي التشويق والإثارة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بأن العمل يضمّ مساحات للمط والتطويل بسبب كثرة الأحداث وسرعتها.

وتشير إلى أن أجواء التصوير إيجابية للغاية في ظل التفاهم بين فريق العمل، خصوصاً أنهم يمضون ساعات طويلة في المواقع، لافتة إلى حب الفنانين بعضهم بعضاً وعملهم على تقديم مشروع جيد.

بدوره يلفت أحمد فلوكس إلى أن حماسته للمسلسل ارتبطت بحماسته لفريق العمل والمعالجة الدرامية، مشيراً إلى أن تعاونه مع الشركة المنتجة نفسها لمسلسل «باب الخلق» جعله يثق في قدرتها على تقديم عمل درامي جيد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة له للتعاون مع فنانين مخضرمين أمثال محمود حميدة وسوسن بدر.

في سياق متصل، يقول المؤلف هاني سرحان إن المسلسل لم يحصل من الفيلم الأميركي الشهير سوى على اسمه، فيما الأحداث والتفاصيل مصرية، لافتاً إلى أن الحلقات الكثيرة ألقت على عاتقه مسؤولية كبيرة في تقديم عمل جيد يجذب الجمهور رغم مدته، مشيراً إلى أن دراما الأجزاء الطويلة اختفت عن الساحة الدرامية، ويمثل «الأب الروحي» عودة لها، من ثم العبء كبير على فريق العمل.

ويضيف أن المسلسل يضمّ حكايات لأسر من مناطق مختلفة، ويناقش قضايا اجتماعية متنوعة من بينها تجارة السلاح والعلاقات بين العائلات في الصعيد، مؤكداً أن الصراع على الميراث أحد الخطوط الرئيسة التي يعالجها «الأب الروحي» بشكل مختلف عن أية تجارب سابقة.

المخرج بيتر ميمي

يلفت المخرج بيتر ميمي إلى أن الأحداث المتشعبة أجبرت فريق «الأب الروحي» على أن يتنقل بين ديكورات رئيسة في الأستوديوهات وبين الأماكن الخارجية، مشيراً إلى أنه تمكّن من إنجاز مشاهد كثيرة في وقت قصير نسبياً بسبب مساعدة فريق العمل له.

ويشير ميمي إلى أن مصداقية العمل ستكون سبباً في حماسة الجمهور لمتابعته، خصوصاً أن الأحداث متسارعة، مؤكداً أنه يترقّب عرض المسلسل لمعرفة رد فعل الجمهور.

المسلسل يتناول الصراع الأسري الذي يلي وفاة رب العائلة والتنازع على الميراث
back to top