نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» محاضرة توعوية في بنك برقان بمشاركة كبيرة من العاملين في البنك، وذلك في إطار حملة التوعية بمرض سرطان البروستاتا التي أطلقتها الشهر الماضي.

وتطرق استشاري علاج الأورام د. أحمد راغب، خلال المحاضرة إلى اهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان البروستاتا، وطرق الوقاية منه، والأعراض المصاحبة له، وطرق العلاج منه.

Ad

وعما يخص الإمكانيات المتاحة في دولة الكويت لعلاج واكتشاف المرض قال: «معظم الادوات ووسائل التشخيص الموجودة في الكويت هي نفس الموجودة في المراكز العالمية دون اختلاف، كما أن جميع وسائل العلاج متوفرة أيضا في الكويت على اختلاف أنواعها».

وذكر أن البروستاتا هو عضو ذكري يقع تحت المثانة البولية أمام المستقيم في القولون، ومعظم الأعراض المبكرة تكون أعراضا بولية، موضحاً أن أهمها زيادة معدل التبول، وكثرة دخول الحمام ليلاً، وسلس البول، والشعور بعدم الافراغ الكامل للمثانة، وأن يصبح خيط البول ضعيفا وفترة التبول أطول، مضيفا «ولكن نفس هذه الاعراض تشبه أعراض التضخم الحميد للبروستاتا، لأن معظم الرجال يعانون بعد سن الخمسين عاماً التضخمَ الحميد للبروستاتا على اختلاف درجاته، ولذلك يصعب التفرقة بينهما، إلا من خلال المتخصصين»، مؤكداً أن التضخم الحميد لا يتحول إلى سرطان، ولكن من الممكن أن يوجد الاثنان معاً.

ولفت راغب إلى أن هناك أعراضا أخرى تسمى الأعراض المتأخرة للمرض، موضحاً أن من بينها وجود دم مع البول، ودم مع المني، والشعور بضعف التبرز، ووجود آلام في الجلد نتيجة تضخم الكلى، والشعور بآلام نتيجة انتشار المرض في العظام.

وحول نسبة الشفاء من المرض، أكد أن سرطان البروستاتا مثل معظم الأمراض السرطانية، إذا تم اكتشافه مبكراً تكون نسبة الشفاء منه عالية جدا، وكلما تأخر اكتشافه انخفضت نسبة الشفاء منه، لافتاً إلى أن الهدف من حملة التوعية عن المرض التي أطلقتها (كان) توعية طبيب الرعاية الأولية والمريض بأهم الاعراض الأولية، التي تساعد الطبيب على اكتشاف المرض، وتنبه المريض لضرورة اللجوء إلى الطبيب.

وفي السياق ذاته نظمت «كان» ضمن فعاليات حملة البروستاتا أيضاً، محاضرة توعوية للطلبة والعاملين في الكلية الاسترالية، وذلك على هامش احتفال الكلية بيوم الصحة العالمي، كما شاركت «كان» في المعرض المقام على هامش اليوم لنشر التوعية بين الجمهور المشارك.