خاص

رؤساء الجمعيات العلمية لـ الجريدة.: ندفع من جيوبنا... لتأخر صرف الميزانية!

تصرف كل فصل دراسي بمبلغ 4500 دينار للفصلين و2500 لـ «الصيفي»

نشر في 26-11-2016
آخر تحديث 26-11-2016 | 00:02
No Image Caption
أعرب رؤساء الجمعيات والروابط العلمية في جامعة الكويت عن استيائهم لعدم صرف الميزانية الخاصة لكل جمعية في الأوقات المحددة، مؤكدين أنهم أصبحوا يصرفون من دخولهم الخاصة لإرضاء الطلاب والطالبات.
أكد رؤساء الجمعيات والروابط العلمية في جامعة الكويت أن تأخر صرف الميزانية الخاصة لكل جمعية أثر سلبا على تقديم جميع الأنشطة الطلابية، وبسبب هذا التأخير، أصبحوا يصرفون من دخولهم الخاصة لإرضاء الطلبة والطالبات، إذ إن من تضرر من مسألة التأخير هم الرؤساء والأعضاء، ولم تحرك الإدارة المختصة ساكنا، وكانت قد وعدتهم بصرف الميزانية خلال أسابيع.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، عبدالعزيز الشمري، إن العديد من الأعضاء تضرروا بسبب عدم صرف الميزانية المحسومة للجمعيات والروابط، وذلك لأنهم اضطروا إلى الدفع من جيوبهم الخاصة لإقامة الفعاليات والأنشطة، كما أن حالة التذمر بدأت تسود العديد من الدارسين، قائلين إن الوعود التي قدمت لنا خلال خوض الجمعيات للانتخابات كانت زائفة، ولم نر منها شيئا.

وتابع الشمري أنه من المفترض أن تصرف الميزانية بعد فوز الجمعيات والروابط بالانتخابات، وتحديدا بعد أسبوعين أو ثلاثة، ولكن مما أدهشنا من خلال تواصلنا مع الإدارة المعنية في هذا الشأن، أننا وجدنا مماطلة وتأخيرا في صرفها، الأمر الذي أدى الى حدوث تذمر طلابي لدينا ولكن بصورة غير كبيرة، وإلى الآن مازالت الجمعية مستمرة في محاولات صرف الميزانية دون بطء، وذلك لتحقيق جميع الأنشطة والفعاليات التي يحتاج إليها الطلبة في حياتهم الدراسية، دون وجود نواقص أو قصور من الجمعيات والروابط العلمية في جامعة الكويت.

تأخير الانتخابات

من جانبه، قال رئيس جمعية كلية التربية في جامعة الكويت، خالد الشمري، إن من الأسباب التي أدت الى تأخير صرف ميزانية الفصل الدراسي الأول للجمعيات العلمية في مختلف كليات جامعة الكويت هو التأخير الذي حصل في انتخابات الجمعيات والروابط، وأحد هذه الانتخابات هي كلية الحقوق التي تعد آخر كلية في جامعة الكويت انتهت من الانتخابات، كما أدى ذلك أيضا إلى تأخير صرف ميزانية الجمعية في كلية التربية.

وذكر الشمري أن الرعايات الخارجية لم يكن لنا منها نصيب هذا العام، كي تمد يد العون إلينا، وذلك من أجل مصلحة الطلبة في الكلية، ولإقامة ما يناسبهم من أنشطة وفعاليات، بحيث قصرت علينا "الميزانية" لهذا الفصل، مما أدى الى تذمر الطلبة بعد مقارنة حالهم بحال بعض الطلبة في الكليات الأخرى التي حصلت روابطها الطلابية على رعايات من جهات خارجية، وعملت لهم كل الأنشطة التي ترضي طموحاتهم.

تأثير سلبي

بدوره، قال رئيس جمعية كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، راشد المطيري، إن تأخر صرف الميزانيات لجمعيات وروابط الطلبة في جامعات الكويت أثر سلبا على أنشطة كل الجمعيات العلمية التي تخص الطلبة والطالبات، ووصل الأمر الى أن الطلبة ينفقون من جيوبهم الخاصة لإقامة الأنشطة والفعاليات التي تهمهم.

وتابع المطيري أنه من خلال اجتماعنا مع الإدارة المختصة في هذا الشأن، تقرر صرف ميزانية الجمعيات العلمية في جامعة الكويت خلال الأسبوعين المقبلين، ونحن تعدينا الدراسة منذ بداية الفصل الدراسي الأول الى الآن ثلاثة أشهر، ومن المفترض أن تكون الميزانية قد صرفت للجمعية منذ تاريخ فوز الجمعية في الانتخابات التي تخص الجمعيات العلمية، موضحا أن لكل فصل دراسي هناك ميزانية، بحيث تشمل كل فصل 4500 دينار والفصل الدراسي الصيفي 2500 دينار.

وبين المطيري أن الجمعية تجردت من الحصول على رعايات خارجية من بعض الجهات الخاصة في الدولة، وأن طلبة كلية العلوم الاجتماعية أصبحوا في حالة تذمر ولوم للجمعية بعدم تفعيل وتدشين الأنشطة التي تصب في مصلحتهم، وأصبحت الجمعية توفر الأنشطة التي تستطيع على مبالغها من جيوب أعضائها الخاصة، كما أن الطلبة غير راضين عن تفهم الوضع التي تمر به الجمعية من تعسف في صرف الميزانية.

جمعية «الآداب»: لا نقبل أي إضرار بالطلبة

قال رئيس جمعية كلية الآداب في جامعة الكويت محمد العنزي إن الجمعية تقف ضد أي ضرر أو تأخير قد يؤثر على الطلبة من قبل الادارة الجامعية، لافتا إلى ان مشكلة تأخر صرف الميزانية أثرت على كل الجمعيات والروابط العلمية في جامعة الكويت.

وأضاف العنزي: «إننا طالبنا بصرفها في وقتها المحدد الذي يفترض ان تصرف به، ولكن نحن في الجمعية نرى ان الموضوع قد انتهى، بما ان هناك وعودا من قبل الادراة المختصة في هذا الشان بصرفها وتحديدها خلال الأسابيع المقبلة».

وذكر أن «أي تكاسل من قبل الإدراة الجامعية في تعطيل أمور الطلبة الاكاديمية وتأخير أنشطة الجمعية سوف نحاربه، ولن نصمت أمامه، وذلك لأن مصلحة الطلبة أولى من كل شيء في الجامعة»، مؤكدا أن الطلبة يحتاجون إلى مثل هذه الانشطة الترفيهية، خلال مسيرتهم العلمية والدراسية في جامعة الكويت.

back to top