ياسمين عبد العزيز بطلة في رمضان 2017

يتصدّر مسلسل «الزيبق» الأعمال المصرية ذات الميزانية الضخمة. يخرجه وائل عبد الله ويتقاسم بطولته كل من كريم عبد العزيز وشريف منير، وتصل حلقاته إلى 60 حلقة في جزأين يعرض أولهما خلال رمضان 2017.

يتوزع التصوير بين مصر وبين بلدين أوروبيين على الأقل، بينما تصل تكلفة الجزء الأول إلى أكثر من 60 مليون جنيه، وهو مبلغ وضعته الشركة بشكل مبدئي كتكاليف التصوير، والفرق الأجنبية التي سيُستعان بها لتنفيذ مشاهد الحركة.

لم تتفق الشركة المنتجة على توزيع المسلسل حتى الآن بانتظار الانتهاء من التحضيرات وبداية التصوير الفعلي، خصوصاً أنها لم تحسم موقفها من تسويقه حصرياً أو بيعه لعدد من المحطات لعرضه في مواعيد مختلفة، وهي خطوة ترى أنها مبكرة راهناً.

شريهان

أما شركة «العدل غروب» فوضعت ميزانية مفتوحة لمسلسل استعراضي من بطولة شريهان، وستستعين بفريق عمل أوروبي، باستثناء المؤلف والمخرج، ذلك لتقديم العمل بصورة لافتة، خصوصاً أنه يشكّل عودة الفنانة الكبيرة بعد غياب طويل عن التمثيل، وتجربة درامية تراهن عليها بعدما ترددت في تقديمها لفترة طويلة.

حصلت قناة dmc على حق عرض المسلسل حصرياً خلال رمضان المقبل، ولتعويض الميزانية الكبيرة في إنتاجه تعول الشركة المنتجة على تسويق عرضه الثاني قبل بداية شهر رمضان.

عادل إمام

تعتبر «سينرجي» إحدى أكثر الشركات التي ستقدم أعمالاً بميزانيات ضخمة. للعام السادس على التوالي، تباشر إنتاج مسلسل للفنان عادل إمام تقترب ميزانيته من 60 مليون جنيه يذهب نصفها تقريباً أجراً للزعيم (ثاني أعلى أجر في الدراما بعد محمد رمضان).

تتعاون «سينرجي» مع فريق عمل المسلسلات السابقة نفسه، السيناريست يوسف معاطي والمخرج رامي إمام، بينما ينطلق التصوير خلال يناير المقبل. أما البطولة فتشارك فيها مجموعة من الفنانين الشباب. بالنسبة إلى العرض، اتفقت الشركة على تسويقه حصرياً لقناة mbc الذي ستعرضه على mbc1 وmbc مصر، وتعول المجموعة الخليجية على جذب الإعلانات في مصر والخليج لتعويض المبالغ المالية الكبيرة التي دفعتها في مقابل حق العرض.

المسلسل الجديد الذي يحمل اسم «عفاريت عدلي علام» وتشارك في بطولته هالة صدقي إلى جانب مي عمر، سيُصوّر كله داخل مصر.

ياسمين عبد العزيز وتامر حسني

تخوض «سينرجي» مشروعاً درامياً ضخماً آخر يجمع بين ياسمين عبد العزيز (في أولى بطولاتها التلفزيونية) وتامر حسني، يكتبه خالد جلال ويخرجه محمد سامي. ورصدت له ميزانية كبيرة بسبب أجريّ بطليه، بالإضافة إلى سعي المخرج محمد سامي إلى تقديم صورة مختلفة بالاستعانة بكاميرات متطورة، وتنفيذ مشاهد حركة بمساعدة فرق أجنبية.