عثر على المصور البريطاني ديفيد هاملتون (83 عاماً) المعروف بصور جريئة التقطها لمراهقات، واتهمته عارضات سابقات بالاغتصاب في الفترة الأخيرة، ميتاً مساء أمس الأول في منزله الباريسي مع أدوية بجانب جثته.

واستُدعيت خدمات الإسعاف إلى منزله الواقع في جنوب باريس، حيث عثرت على «شخص يعاني سكتة قلبية»، على ما أوضح مصدر في هذه الخدمات.

Ad

وأعلنت وفاته بعد ساعة على ذلك، وعثر على أدوية إلى جانب الجثة، على ما أوضح مصدر مطلع على الملف.

واتهمت نساء عدة من بينهن مقدمة البرامج التلفزيونية فلافي فلامان المصور قبل فترة قصيرة باغتصابهن عندما كن مراهقات.

وقد نفى أن يكون أقدم على ذلك، مؤكداً نيته التقدم بشكوى قدح وذم. وقال في بيان صحافي نشر قبل أيام، قال فيه «أنا بريء، وينبغي أن اعتبر كذلك».

وفي كتابها «المواساة» كشفت فلافي فلامان أنها تعرضت قبل 30 عاماً تقريبا للاغتصاب من قبل مصور معروف من دون أن تقول اسمه.

وبعد صدور كتابها تحدثت نساء أخريات إلى الصحافة بأسماء مستعارة، وأكدن أنهن تعرضن للاغتصاب أيضاً.

وعادت مقدمة البرامج لتكشف عن اسم مغتصبها المفترض. وقالت في في تقارير إعلامية «الرجل الذي اغتصبني عندما كنت في الثالثة عشرة هو ديفيد هاملتون».