إيران تعرض على الروس همدان وتعاوناً غير مشروط لإنقاذ الأسد

• قصف المستشفيات يشمل إدلب
• انفجارات بمعسكر أميركي- كردي بالحسكة
• مقتل 30 ألف سوريّة منذ مارس 2011

نشر في 27-11-2016
آخر تحديث 27-11-2016 | 00:05
مقاتل معارض يتابع تفجير لغم أرضي زرعه «داعش» على مشارف دابق أمس الأول (أ ف ب)
مقاتل معارض يتابع تفجير لغم أرضي زرعه «داعش» على مشارف دابق أمس الأول (أ ف ب)
على وقع امتداد الغارات وقصف المستشفيات بحلب الشرقية وإدلب، عرض وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أمس، تعاونا غير مشروط مع روسيا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال دهقان، ردا على أنباء واردة أفادت برغبة موسكو في استخدام قاعدة «نوجة» الجوية في مدينة همدان مجددا، «سنقوم بأي تعاون ضروري مع روسيا، من أجل دعم الحكومة القانونية في سورية، وهذا يمكن أن يكون في إطار أي إجراء كان».

وعلى الأرض، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة إغاثة، بأن طائرات حربية قصفت ليل الجمعة- السبت مستشفى للنساء في قرية ترمانين على الحدود بين محافظتي إدلب وحلب، ما أدى إلى وقف العمل به تماما، ودمرت القطاع الشرقي من المبنى، وأحدثت أضرارا بغرف الطوارئ والعمليات.

وفي دمشق، توصلت لجنة المصالحة في تل منين بالريف الشمالي إلى اتفاق مع النظام يقضي بخروج عناصر المعارضة مع أسلحتهم الخفيفة إلى أي جهة يختارونها، وتشكيل لجنة منتخبة من 200 شخص، للإشراف على المدينة تحت أمر الجهاز الأمني للنظام.

وفي الحسكة، دوت سلسلة انفجارات أمس داخل مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر مشترك تابع للمقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، التي خسرت أول جنودها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في المنطقة ذاتها. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بأن «خمسة انفجارات على الأقل هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة شمال غرب مدينة الحسكة».

وأوضح مصدر قيادي كردي، أن المعسكر «ليس قاعدة بحد ذاته، بل يضم مستودع أسلحة وذخائر، ويشرف عليه الأميركيون إلى جانب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية»، مبينا أنه تسبب في سقوط عدد غير محدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ميداني للعلاج.

إلى ذلك، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس عن مقتل أكثر من 30 ألف امرأة سورية منذ مارس عام 2011، في إحصاء اعتبرته مصادر حقوقية «أقل بكثير، حيث هناك آلاف النساء مجهولة المصير، سواء خارج سورية أم في مناطق تحت سيطرة المعارضة أو النظام أم قتلن، وربما معتقلات لدى أطراف الصراع».

وفي تقرير حمل عنوان «طوق الحرمان» نشر ليل الجمعة- السبت، أوضح أن «العدد الكلي توزع على قوات النظام 20287 أنثى، بينهن أكثر من 9 آلاف طفلة، وفصائل المعارضة 798، بينهن 91 طفلة، في حين قتلت قوات التحالف الدولي 144 أخريات، وقتلت 435 على يد جهات مجهولة، وتنظيم داعش قتل 358، بينهن 141 طفلة، فيما قتلت جبهة فتح الشام 74، بينهن 21 طفلة، في حين قتلت القوات الروسية 668 أنثى، كما قُتلت 59 أخريات على يد وحدات حماية الشعب الكردية».

back to top