أول العمود:
أنتج المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ٣٢ إصداراً خاصاً باحتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية ٢٠١٦ عدا الإصدارات الدورية المعتادة... إنجاز كبير ونوعي يحسب للكويت.***
قد تكون نتائج انتخابات مجلس الأمة ٢٠١٦ قد أعلنت كاملة وقت نشر هذه الكلمات... أريد هنا أن أطرح جملة من الملاحظات الخاصة بالعمل البرلماني، إذا كنا نبغي الإصلاح لهذه المؤسسة، وهي فيما يلي: ١- يجب البت سريعاً في تخفيض عدد السكرتارية الـ١٥ لكل نائب وتعديله بما يفيد دعم قرار النائب من الناحية العلمية والبحثية، فالعدد الحالي لا يفسر إلا على أنه تنفيع للمفاتيح الانتخابية وأقربائهم.٢- ترتيب دوره تدريبية للنواب الجدد حول العمل البرلماني والتعرف على العمل التشريعي وفهم معاني الدستور، فالتجربة أثبتت جهل كثير ممن وفق في النجاح بهذه الأمور، وساهم في إقرار قوانين تنتهك الدستور.٣- الكف عن تحريف نص القسم في بداية الجلسة، وإضافة أي جمل عليه للاستعراض.٤- إلغاء كوبونات البنزين الممنوحة للنواب تعاطفاً مع النكبة التي أهداها مجلس ٢٠١٣ للمواطنين في الصيف الماضي.٥ - تغيير عقود السيارات الفارهة الخاصة بالنواب بأخرى اقتصادية تفاعلاً مع الحالة الاقتصادية المتردية.٦ - تشكيل لجنة القيم لتصويب انحرافات النواب أثناء العضوية، سواء كانت مالية أو إدارية أو أخلاقية. ٧ - تسهيل حصول الجمهور على المعلومات مثل المضابط وغياب النواب عن الجلسات واللجان ونشر إنتاجهم التشريعي والرقابي لتفعيل الرقابة الشعبية عليهم.٨ - إغلاق قناة المجلس التلفزيونية لعدم حاجة المجلس إليها، فأداء المجلس يجب أن يكون تحت رقابة الإعلام الخاص، هذا عدا أن الجهاز الإعلامي الحكومي يقوم بالمهمة المطلوبة، إضافة إلى الانحرافات الإعلامية التي حدثت في تلك القناة.٩ - وقف استغلال جريدة المجلس لأغراض سياسية وتوجيهية كما حدث فعلاً، والاكتفاء بتغطيات الجلسات وأخبار اللجان ونشر المعلومات التوثيقية ومشاركات البرلمان الخارجية.نتمنى أن تجد هذه الملاحظات طريقها للتطبيق وألا تكون عرضة للمساومات بين النواب أنفسهم... نظفوا المجلس.