جلسة استثنائية فاترة وانخفاض كبير في السيولة
عزوف معظم المتداولين بسبب متابعة نتائج الانتخابات
جاءت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية متباينة في أولى جلساتها هذا الأسبوع، عقب ليلة طويلة وشاقة في متابعة نتائج انتخابات مجلس الأمة المهمة خلال هذه الفترة، حيث سهرت الكويت لمتابعة النتائج حتى ساعات الفجر الأولى.
تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة خلال تعاملاتها أمس، وهي الجلسة التالية ليوم انتخابات مجلس الأمة الكويتي ليربح المؤشر السعري نسبة 0.32 في المئة تعادل 17.61 نقطة، ليقفل على مستوى 5534.99 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.24 في المئة هي 0.89 نقطة مقفلاً على مستوى 367.67 نقطة، وخسر مؤشر "كويت 15" أيضاً بنسبة 0.49 في المئة تساوي 4.2 نقاط ليقفل على مستوى 859.35 نقطة.وانخفضت حركة التداولات بشكل كبير جداً مقارنة مع معدلات هذا الشهر أو حتى الشهر الماضي، لتبلغ السيولة 4.5 دنانير فقط، وسجلت كمية التداولات تراجعاً حاداً حيث كانت 41.2 مليون سهم، تداولت من خلال 1298 صفقة.
غياب وفتور
جاءت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية متباينة في أولى جلساتها لهذا الأسبوع، بعد ليلة طويلة وشاقة في متابعة نتائج انتخابات مجلس الأمة المهمة خلال هذه الفترة، حيث سهرت الكويت في متابعة النتائج حتى ساعات الفجر الأولى، لتبدأ تداولات البورصة على انخفاض ملحوظ في السيولة وحركة التداولات في ظل غياب معظم المتداولين وصناع السوق، حيث انخفضت تداولات الأسهم القيادية بشكل كبير، ولم تتجاوز تداولات بنك الكويت الوطني مثلاً مستوى 62 ألف دينار فقط، كذلك انخفض النشاط بشكل كبير جداً، وكان الدور الأكبر لتعاملات الأسهم الصغرى محدودة الدوران، التي رفعت المؤشر السعري ليربح 17 نقطة، بينما انخفضت المؤشرات الوزنية بعد تراجع بعض الأسهم القيادية بتداولات منخفضة لتسجل لوناً أحمر وتبايناً في مستوى المؤشرات الرئيسية.وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي مالت معظم تعاملاتها أمس إلى اللون الأخضر بقيادة مؤشر السوق السعودي، كذلك مؤشرات سوق دبي، بينما تراجع مؤشر السوق القطري بنسبة محدودة لتبقى الأسواق في ترقب هذا الأسبوع نتائج اجتماع "أوبك"، المقرر أن يناقش تجميد مستويات الإنتاج في "أوبك"، والدول المصدرة للنفط، مما سيكون له أثر إيجابي كبير على أسعار النفط، بينما إن جاء على عكس ما تتمنى الدول المنتجة فسوف يكون خبراً مؤثراً في الأسعار لتتراجع، وسوف تبقى المؤشرات مرتبطة بهذا الخبر، حتى ينتهي اليوم الأخير من هذا الشهر حيث موعد اجتماع "أوبك" والدول المصدرة لتجميد الإنتاج.
أداء القطاعاتي
تباين أداء القطاعات أمس، في أول جلسة لهذا الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات، كان أولها قطاع رعاية صحية بارتفاع بـ18 نقطة تقريباً، تلاه تكنولوجيا ب 10.6 نقطة، ثم صناعية ب 9 نقاط تقريباً تلاه خدمات مالية ب 3.1 نقاط ومواد أساسية وعقار أخيراً بأرباح متقاربة كانت على التوالي 2.4 و 2.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ستة قطاعات أيضاً، هي أولاً خدمات استهلاكية بانخفاض بـ5.3 نقاط وبنوك ثانياً بتراجع بـ5.1 نقاط والنفط والغاز ثالثاً بخسارة نقطتين تقريباً وسلع استهلاكية وتأمين بخسائر متقاربة هي على التوالي 1.4 و 1.1 نقطة واتصالات أخيراً بخسارة نقطة واحدة تقريباً، بينما استقرت مؤشرات قطاعين، هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم "جي إف إتش" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة 586 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم بيتك بتداول 502 ألف دينار، وبقي مستقراً هو الآخر ثم سهم الامتياز بتداول 270 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 1.1 في المئة، وهيومن سوفت رابعاً بتداول 258 ألف دينار، ومرتفعاً هو الآخر بنسبة 5.2 في المئة وأخيراً بنك بوبيان متداولاً 235 ألف دينار ومتراجعاً بنسبة 2.5 في المئة.ويتصدر سهم جي إف إتش قائمة الأسهم الأكثر كمية أيضاً بجانب تصدره الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بكمية أسهم بلغت 3.8 ملايين سهم، وبقي مستقراً كما أسلفنا تلاه سهم الامتياز بتداول 2.9 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.1 في المئة، ثم سهم المستثمرون بتداولات بكمية 2.8 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير وسهم مبرد رابعاً بتداول مشابه لما قبله هو 2.8 مليون سهم وبقي مستقراً هو كذلك وأخيراً سهم أبيار بتداول 2.1 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير.وجاء سهم كميفك متصدراً قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً أمس، حيث ارتفع بنسبة 12.2 في المئة وسهم أصول ثانياً بارتفاع بنسبة 10 في المئة فقط ومعادن ثالثاً بنمو بنسبة 8 في المئة تقريباً وياكو رابعاً بأرباح بنسبة 6.5 في المئة وأخيراً سهم المصالح ع بنسبة 5.4 في المئة.وكان سهم ورقية الأول في قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، حيث انخفض بنسبة 8.3 في المئة، تلاه سهم الجزيرة بتراجع بنسبة 3.6 في المئة ثم سهم أوج بخسارة بنسبة 3.4 في المئة، وسهم نور رابعاً بانخفاض بنسبة 3.2 في المئة، وأخيراً سهم آسيا بتراجع بنسبة 3.1 في المئة.