شاركت أكثر من مرة في «مهرجان الموسيقى العربية»، هل تشعر بأن ثمة اختلافاً في فعاليات هذه الدورة عن الدورات السابقة؟

تختلف المشاركة هذه المرة فعلاً، لأنها تأتي تزامناً مع اليوبيل الفضي للمهرجان الذي أقدره كثيراً وغنيت على خشبته ثلاث مرات سابقة. أما جمهور الإسكندرية الذي غنيت له على خشبة دار الأوبرا في هذه المدينة الجميلة فكان رائعاً مثل عادته يتفاعل مع المطرب ويجعل للحفلات مذاقاً خاصاً. سعيد بأن مصر تتحدى العالم بهذا المهرجان الكبير والعريق لأن القاهرة تعرف جيداً قيمة الثقافة والفنون للارتقاء بمستوى الشعوب.

Ad

لماذا لا تحرص على المشاركة سنوياً في «الموسيقى العربية»؟

لكل عام ظروفه. لكنني أرغب غالباً في أن يشتاق لي الجمهور المصري، فلا أريد أن أكون ضيفاً دائماً كي لا يمل مني ويكون لديَّ ما أقدمه لهذا الشعب العظيم الذي لا يرضى إلا بالأفضل والأحسن.

لماذا حرصت على عدم تقديم أغان جديدة في فعاليات هذه الدورة؟

للغناء في المهرجانات والحفلات الكبرى طابع خاص. من الصعب عليّ أن أقدم أغاني جديدة لم يسمعها الجمهور لأنه ينتظر من الفنان أن يغني له أعمالاً تعلّق بها وأحبه من خلالها.

لماذا افتتحت غناءك في المهرجان بأغنية المطربة الكبيرة ماجدة الرومي «يا مسا الفل يا مصر»؟

أردت أن أبدأ غنائي بتحية إلى مصر والجمهور المصري وهو ما وجدته في أغنية ماجدة الرومي، وكنت اتصلت بها واستأذنتها فوافقت فوراً بكل ترحاب وتمنت لي التوفيق والنجاح.

تعاون ومشاريع

هل ستتعاون في الفترة المقبلة مع النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب؟

عقدت أكثر من جلسة عمل معها ونحن في صدد تقديم أغانٍ مشتركة تتسم بالطابع الرومانسي في ألبومها المقبل، وتتناسب مع حجم جمهورها الكبير في العالم العربي. كذلك اجتمعت بالنجمين هاني شاكر وخالد سليم وجار اختيار أعمال فنية.

شاركت في عدد من حلقات مسلسل «مدرسة الحب». هل يعتبر ذلك بداية اتجاهك إلى عالم التمثيل مثلما فعل مطربون عرب كثيرون سابقاً؟

لا تعني مشاركتي القصيرة التي استمتعت بها في مسلسل «مدرسة الحب» اتجاهي المطلق إلى التمثيل، ورغم أن كثيراً من عمالقة الغناء نجحوا كممثلين أمثال عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش فإنني لا أطمح إلى أن أكون نجم تمثيل لأنني لا أبحث عن الانتشار من خلاله على حساب الطرب والغناء مهما كان الثمن.

أنت أحد المطربين الذين يحرصون على تقديم شارات الأعمال الفنية بصوتهم. هل ترى أن ذلك يضيف إلى مسيرة المطرب؟

تحقق أغاني الشارات نجاحاً كبيراً وتشكّل سبباً رئيساً في نجاح العمل، ما يجعل منها إضافة قوية إلى أي مطرب، خصوصاً مع انتشار التكنولوجيا ومواقع الإنترنت التي تتداول الشارة أكثر من المسلسل نفسه أحياناً، من ثم يسمعها الجمهور بشكل واسع جداً.

هل أثر انشغالك بالتلحين لعدد من النجوم سلباً في مشوارك الغنائي كمطرب؟

لا يؤثر التلحين في مشواري كمطرب بل يزيدني خبرة، خصوصاً أنني أنتقي الأسماء التي أتعاون معها كملحن كي أعطي الفرصة لي ولغيري من الفنانين.

نقابة

ماذا عن الإجراءات الجديدة لنقابة الموسيقيين اللبنانية؟

تقع على عاتق النقابة مسؤولية الحفاظ على حقوق الموسيقيين، مثل نقابة الموسيقيين في مصر أو أي بلد آخر. عندما نسافر إلى القاهرة نلتزم بالقوانين التي تفرضها علينا النقابة المصرية ومن بينها عدم اصطحاب فرقة كاملة من لبنان ونلتزم بدفع الضرائب ونتحرك بتأشيرة عمل. وعندما اتخذت نقابة الموسيقيين في لبنان قراراً بفرض الضرائب على المطربين غير اللبنانيين، جاء ذلك محقاً حفاظاً على حقوق أعضاء النقابة في لبنان.

كيف تعمل نقابة الموسيقيين على رفع مستوى الأغاني والمطربين وتقديم أعمال جيدة؟

النقابات الموسيقية ليست لها علاقة بمستوى الأغنية بل لها علاقة مباشرة وأصيلة باختيار الموسيقيين وتحديد مستواهم، ما ينعكس بعد ذلك على تحديد المستوى الموسيقي والفني في السوق. لكن النقابات وحدها لا تستطيع تحديد نوعية الأعمال غالباً لأن هذا الأمر يأتي كمسؤولية عامة تقع على عاتق الجميع، خصوصاً الإعلام.

تقديم البرامج

أكد النجم مروان خوري أن قرار تقديمه البرامج لم يكن أمراً سهلاً، وأنه تردّد فيه كثيراً لأنه كان يرى ابتعاد المطرب من الساحة أفضل له من تقديم البرامج. لكنه عندما فكر في الموضوع بهدوء وجد أنه يمكن للمطرب أن يقدم برنامجاً يتناسب مع عمله وموهبته وهو ما وجده في «طرب مع مروان خوري» الذي يعتمد على الغناء والطرب.

كذلك أوضح خوري أن برنامجه يتطابق مع شخصيته وعشقه للموسيقى، موضحاً أن كثيراً من النجوم الكبار قدموا برامج غنائية مثل أصالة في برنامجها «صولا»، كذلك شيرين عبدالوهاب في «شيري ستديو»، ما شجعه على خوض التجربة.