كاسترو... مشغوف بالطبخ والنساء

نشر في 28-11-2016
آخر تحديث 28-11-2016 | 00:05
No Image Caption
كان لكاسترو اهتمام بالطبخ، وقد وصفه صديقه بأنه كان صياداً لا يكل بحثاً عن وصفات يحضرها بحماسة علمية.
على مدى عقود طويلة من العمل السياسي والحكم، قدم فيدل كاسترو على أنه متعدد الاهتمامات والمواهب، من النساء إلى الرياضة والسينما والطبخ.

ومع ان الزعيم الكوبي الراحل كان يتحفظ على تفاصيل حياته الشخصية ولم يظهر مرة وهو يعانق امرأة، فإن شغفه بالنساء كان كبيراً.

تزوج كاسترو مرة واحدة، في عام 1948، من ميرتا دياز بالات التي نفيت بعد الثورة، لكن الزعيم الشيوعي كان له 8 أطفال من 4 نساء.

في الستينيات من القرن العشرين اكتسب كاسترو شهرة عالمية، ومكنه ذلك من أن تكون له علاقات بممثلات شهيرات مثل جينا لولوبريجيدا، وآفا غاردنر.

أما صديقته الأخيرة فكانت داليا سوتو ديل فالي، وهي امرأة شقراء ذات عينين خضراوين، أنجب منها 5 أطفال.

لكن المرأة التي كان لها الأثر الأكبر في حياة فيدل كاسترو كانت سيليا سانشيز، التي تعرف عليها في عام 1957 بين جماعات التمرد في سييرا مايسترا. بعد ذلك تحولت هذه الشابة إلى الذراع اليمنى لكاسترو إلى أن توفيت في عام 1980، بعد صراع مع مرض السرطان.

وبعيداً عن النساء، كان كاسترو يبدي اهتماماً بالرياضة، من السباحة والبيسبول إلى كرة القدم وكرة السلة.

وامتدت اهتمامات كاسترو إلى السينما التي قال إن "النضال الكبير" الذي عاشه تأثر أيضاً بها، فكان يدرك أهمية الصورة وأثرها الاجتماعي.

وفي عام 1985، قال كاسترو، الذي كان يؤكد أن يحفظ غيباً كل أفلام شارلي شابلن، "إن لم نصمد ثقافياً فلن نصمد اقتصادياً ولا سياسياً".

وبعيداً عن النساء والرياضة والسينما، كان لكاسترو اهتمام بالطبخ، وقد وصفه صديقه الكاتب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز بأنه كان "صياداً لا يكل بحثاً عن وصفات الطبخ، وكان يحضرها بما يشبه الحماسة العلمية".

back to top