«فتح» تعقد مؤتمرها السابع غداً

تعقد حركة فتح الفلسطينية مؤتمرها السابع غدا، الذي يفترض أن يتيح لكبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأقدمها إعادة تنظيم صفوفها تحت رئاسة محمود عباس (81 عاما)، دون توقع إحداث تغييرات جوهرية على برنامجها السياسي.

ومنذ تأسيسها في 1959، لم تعقد «فتح» سوى ستة مؤتمرات، كان آخرها عام 2009 في بيت لحم، علما أنه كان الاول في الاراضي الفلسطينية، وجاء بعد عشرين عاما من المؤتمر الخامس. ويعقد المؤتمر السابع الذي أرجئ مرارا في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ويستمر خمسة ايام، بمشاركة 1400 عضو في الحركة، بينهم 500 موظف في السلطة.

ويرى محللون أن التحدي امام الحركة يتمثل في قدرتها على الاجابة عن العديد من الاسئلة، في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني بين «فتح» و«حماس»، وتوقف العملية التفاوضية مع الجانب الاسرائيلي، وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية على المستويين الاقليمي والدولي.

وقد أسقط اسم القيادي في الحركة محمد دحلان من عضوية المؤتمر، إذ فصلته اللجنة المركزية عام 2011، إثر خلافات بينه وبين عباس. وفي حين تسري تكهنات بشأن خلافة عباس، انتقد كثيرون من قادة «فتح» المحليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي عدم إدراج أسمائهم ضمن المشاركين في المؤتمر.