تظاهر الاف الاشحاص بعد ظهر الاحد في شوارع روما، للتعبير عن رفضهم الاستفتاء الدستوري الاحد المقبل والاحتجاج على حكومة ماتيو رينزي.

وفي تصريح لتلفزيون اي.اف.بي، قالت ماريا، المدرسة في الصفوف الثانوية "انا هنا اليوم لأوكد رفضي للاستفتاء الدستوري في الرابع من كانون الاول/ديسمبر، لانه يجب الدفاع عن الدستور، انه دستور 1948 ويجب الحفاظ عليه، يمكن اعادة النظر فيه وتصحيحه، لكن التغيير الذي يقترحه رينزي تغيير في الاتجاه السلبي".

Ad

والاصلاح الدستوري الذي سيؤيده او يرفضه استفتاء الاحد المقبل، يهدف الى تأمين مزيد من الاستقرار السياسي في بلد شهد 60 حكومة منذ عام 1946 والى تسريع العملية التشريعية من خلال تقليص سلطات مجلس الشيوخ بشكل كبير.

وينص على امور اخرى منها ان مجلس النواب وحده هو الذي يصوت على الثقة بالحكومة واكثرية القوانين.

وتفيد استطلاعات الرأي الاخيرة التي نشرت نتائجها قبل اسبوع، والقانون يمنع نشرها في الايام ال 15 التي تسبق الانتخابات، ان رفض الاصلاحات سيفوز بفارق عدد كبير من النقاط لكن عدد الذين لم يحسموا امرهم مرتفع جدا.

من جانبها، قالت فيديريكا من لجنة "طلاب من اجل رفض الاصلاح" "نؤيد +لا+، لاننا نعتقد ان هذا الاصلاح الدستوري يشكل ذروة مجموعة من الاصلاحات التي تتعارض مع مصالح المواطنين وترمي الى قوننة استبعاد المواطنين من المشاركة في الحياة الديموقراطية".

ويجمع المتظاهرون الذين اتوا من كل انحاء ايطاليا على معارضتهم الحكومة القائمة.

ومنهم معارضو خط السكك الحديد السريع ليون-تورينو ومعارضو السفن الكبيرة للرحلات في البندقية وانصار قانون الاسكان والطلاب واليسار واليسار المتطرف او المدخرون الذين يعانوا جراء افلاس بعض المصارف.