تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة، أمس، بعد تعاملات فاترة بلغت السيولة فيها 4.5 ملايين دنانير فقط.

وجاءت تعاملات البورصة متباينة في أولى جلسات هذا الأسبوع، بعد ليلة طويلة وشاقة في متابعة نتائج انتخابات مجلس الأمة المهمة خلال هذه الفترة، لتبدأ تداولاتها على انخفاض ملحوظ في السيولة، في ظل غياب معظم المتداولين وصناع السوق.

Ad

وانخفضت تداولات الأسهم القيادية بشكل كبير، ولم تتجاوز تداولات بنك الكويت الوطني مثلاً مستوى 62 ألف دينار فقط، كما انخفض النشاط بصورة كبيرة جداً، وكان الدور الأكبر لتعاملات الأسهم الصغرى والمحدودة الدوران.

وربح المؤشر السعري نسبة 0.32 في المئة تعادل 17.61 نقطة، في حين تراجع «الوزني» بنسبة 0.24 في المئة هي 0.89 نقطة، وخسر «كويت 15» بنسبة 0.49 في المئة.

وانخفضت حركة التداولات بشكل كبير جداً، مقارنة مع معدلات هذا الشهر أو حتى الشهر الماضي، وسجلت كمية التداولات تراجعاً حاداً حيث كانت 41.2 مليون سهم، تداولت من خلال 1298 صفقة.