العثور على قنبلة قرب السفارة الأميركية في الفلبين

نشر في 28-11-2016 | 13:42
آخر تحديث 28-11-2016 | 13:42
No Image Caption
فككت الشرطة الفلبينية الأثنين قنبلة يدوية الصنع عثر عليها في سلة نفايات في مانيلا على مسافة مئتي متر من السفارة الأميركية، على ما أعلنت السلطات، بينما ألقى مسؤولون باللوم على ناشطين إسلاميين لما وصفوه بـ «محاولة ارتكاب عمل ارهابي».

وقالت الشرطة في العاصمة الفلبينية لوكالة فرانس برس أن العبوة التي عثر عليها أحد عمال التنظيف في الشارع كانت مؤلفة من هاتف نقال وصاعق وبطارية 9 فولت وعبوة من عيار 81 ملم.

وأعلن قائد الشرطة الفلبينية رونالد ديلا روسا أن الإسلاميين في جنوب الفليبين الذين بايعوا تنظيم داعش يقفون على الأرجح وراء ذلك.

وقال في مؤتمر صحافي «هذه محاولة ارتكاب عمل ارهابي»، مؤكداً «بسبب العملية المستمرة للشرطة والجيش هناك، لديهم الكثير من المصابين، يمكننا الاعتقاد أن هذه مناورة لاضعاف عملياتنا».

وبدأ الجيش عملية الخميس الماضي ضد جماعة «ماوتي» الإسلامية التي نفذت عملية تفجير في بلدة دافاو من حيث يتحدر الرئيس رودريغو دوتيرتي، ما أجى وأدت إلى مقتل 15 شخصاً في سبتمبر الماضي.

ويتحصن الإسلاميون حالياً بمبنى حكومي مهجور في بلدة بوتيغ التي تقطنها غالبية من المسلمين في جزيرة مينداناو (جنوب).

وبحسب ديلا روسا، فإن محاولة التفجير قرب السفارة الأميركية هي من فعل جماعة «ماوتي» أو جماعة «أنصار الخلافة في الفلبين» وهي جماعة أخرى بايعت تنظيم داعش في الجنوب.

وقالت الشرطة أن راكباً في سيارة أجرة ألقى القنبلة في سلة النفايات في وقت مبكر من صباح الأثنين، وعثر عامل تنظيف بعدها على الطرد وقام بابلاغ الشرطة، بحسب المسؤولين.

وأكدت الشرطة على أن القنبلة في حال انفجارها كانت ستتسبب بإصابات وأضرار في منطقة تمتد لمئة متر.

وأشار ديلا روسا أن القنبلة لديها ذات تصميم العبوة التي استخدمتها «جماعة ماوتي» في تفجير دافاو.

وأضاف «ما لم نحصل على أدلة على عكس ذلك، يمكننا الاعتقاد بناء على ما حصل في دافاو أن هذا مرتبط بجماعة ماوتي».

وبعد الهجوم في دافاو، أعلن الرئيس «حالة الطوارئ» في الفلبين، ما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

ويشهد جنوب الفلبين تمرداً انفصالياً اسلامياً منذ أكثر من 40 عاماً خلف أكثر من مئة ألف قتيل، بحسب تقديرات حكومية.

وأكد قائد شرطة مانيلا جويل كورونيل أن السلطات تقوم بالتنسيق مع السفارة الأميركية بتحديد ما إذا كانت البعثة الأميركية هي المستهدفة بمحاولة التفجير.

وشكرت السفارة الأميركية الشرطة الفلبينية على «تحركها السريع والملائم».

back to top