الفالح: أسواق النفط تتوازن في 2017 من دون تدخل المنتجين

نشر في 29-11-2016
آخر تحديث 29-11-2016 | 00:00
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، إن الاتفاق بين دول "أوبك" على خفض الإنتاج في الجزائر كان مشروطاً بمشاركة المنتجين من خارج المنظمة، والمراقبة الصارمة للإنتاج.

وأشار الفالح، في مؤتمر صحافي أمس، إلى أن التحول من مبدأ تثبيت الإنتاج إلى خفضه كان بسبب زيادة مستويات الإنتاج خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي. إلا أنه توقع أن تصل أسواق النفط إلى حالة التوازن خلال العام المقبل مع ارتفاع الطلب، حتى من دون تدخل المنتجين.

وأشار إلى أن تثبيت الإنتاج كان مناسباً في الربع الأول قبل ارتفاع الإنتاج، قائلا: "انتقلنا من التجميد إلى الخفض بعد زيادة الإنتاج في الربعين الثاني والثالث".

ونص الاتفاق المبدئي، الذي جرى التوصل إليه في سبتمبر في الجزائر، على تقليص الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها إلى ما يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا في أول خفض لإنتاج المنظمة منذ 2008.

ويجتمع وزراء نفط "أوبك" في فيينا يوم الأربعاء في مسعى لإكمال ذلك الاتفاق. كما تريد "أوبك" من المنتجين ومن خارجها مثل روسيا دعم التدخل من خلال تقليص إنتاجهم.

وقال الفالح، خلال لقاء جمعه بالصحافيين في مقر شركة أرامكو السعودية، إن المملكة ملتزمة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر، "وعلى الجميع أن يتعاونوا".

وفي سياق متصل، توقع أن يكون مستوى الطلب مشجعا في 2017 وأن تصل السوق إلى التوازن حتى في عدم وجود تدخل من "أوبك"، مشيرا إلى أن تدخل المنظمة يهدف إلى التعجيل بهذا التوازن وتعافي السوق بوتيرة أسرع.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المملكة ستبقي إنتاجها مرتفعا في نوفمبر عند 10.6 ملايين برميل يوميا، قال الفالح إن مستوى الطلب على الخام السعودي مازال مرتفعا.

ويعتبر وزير النفط السعودي أنه لا يوجد مسار واحد فقط مطروح أمام اجتماعات "أوبك"، والمتمثل في خفض الإنتاج، مشددا على أن إبقاء الإنتاج عند المستويات الحالية مبرر، مع أخذ تعافي الاستهلاك والنمو في الأسواق النامية والولايات المتحدة في الاعتبار.

back to top