يقترب زعيم اليمين الفرنسي فرانسوا فيون فيما يخص قضايا المهاجرين من آراء مارين لوبن زعيمة حزب «الجبهة الوطنية»، دون أن يجنح صوب العنصرية ومع الالتزم بقيم الجمهورية.

يصف فيون الإسلام الراديكالي بأنه «توتاليتارية تشبه النازية».

Ad

وفي تجمع أخير له ذهب الى القول إن الكاثوليك والبروتستانت واليهود «لا يرفضون قيم الجمهورية»، خلافاً لأتباع ديانة أخرى، ملمحاً بوضوح الى الإسلام. ودعا إلى تقليص الهجرة إلى حدها الأدنى «ذلك أن بلادنا ليست مجموعة مجتمعات، إنها هوية».

وفي كتابه الصادر هذا الخريف «هزيمة الشمولية الإسلامية»، الذي وفر له دعم اليمين، انتقد بحدة الحكومة الحالية لإخفاقها في التعامل مع الإرهاب الإسلامي، الذي أودى بأكثر من 230 شخصاً في فترة 18 شهراً.

وفي ما بدا تبنياً لنظرية صراع الحضارات، حذر من أن «الغزو الإسلامي الدموي لحياتنا اليومية ينذر بحرب عالمية ثالثة».

وقبل فترة قصيرة، حظي بترحيب قوي من المناصرين في ليون عندما قال، إن «الاسلام الراديكالي يفسد بعض مواطنينا المسلمين».

وتعهد برقابة إدارية على الإسلام في فرنسا، بما فيها حل الحركة السلفية وحظر الخطب بالعربية. والصيف الماضي، دعم قانون يحظر ارتداء البوركيني على الشواطئ الفرنسية.

وقد أدرك ابن كاتب العدل والكاثوليكي الملتزم، باكراً أهمية الصوت الكاثوليكي المحافظ وسط العداء المتزايد للإسلام في فرنسا والغرب. فأصر طوال الحملة على تقديم نفسه بأنه مسيحي. وقبل سنة تقريباً، قالت إحدى مناصراته الأكثر حماسة فاليري بوييه إنها تحلم بذكر «الجذور المسيحية لفرنسا» في الدستور.