القادسية تصدّر «الأولى» مؤقتاً... والكويت على قمة «الثانية»

انفرد القادسية (مؤقتا) بقمة المجموعة الأولى لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، إثر فوزه على خيطان 3- صفر، ليرفع الفائز رصيده إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 7 نقاط في المركز الثالث.

وفي المجموعة الثانية، فاز الكويت على التضامن 4- صفر، ليرتفع رصيد الأبيض إلى 12 نقطة ومن ثم تربع على القمة، فيما توقف رصيد التضامن عند 6 نقاط في المركز الرابع، وحقق برقان فوزه الأولى في البطولة على حساب النصر بنتيجة 3- 1، ليقفز إلى المركز السادس برصيد 3 نقاط، ويتقهقر العنابي إلى المركز الأخير بنقطة واحدة.

القادسية وخيطان

وفي مباراة القادسية وخيطان، لم يرتق مستوى المباراة للمتوقع، في ظل رغبة مشتركة باحتلال صدارة المجموعة، وساهم تراجع خيطان الى الدفاع، بطريقة مبالغ فيها، وبطء حركة القادسية في هذا الانخفاض.

وبمرور الوقت، بدأ مستوى الأصفر في التحسن، ليهدد مرمى الحارس أحمد عبدالحميد، أكثر من مرة عبر تمريرات أحمد الظفيري، وتحركات عبدالعزيز المشعان.

كما بدا الأصفر في التحرك عبر الأطراف التي شغلها فيصل سعيد، وعامر المعتوق، لتعدد الفرص، وينجح صالح الشيخ في اقتناص أول أهداف المباراة، في الدقيقة 44، عبر تسديدة من على حدود منطقة الجزاء، استقرت على يمين الحارس أحمد عبدالحميد، لينتهي الشوط الأول عند هذا الحد.

وفي الشوط الثاني، تخلى خيطان عن حذره، واندفع آملا في إدراك التعادل، وهو ما منح القادسية فرصة لتعزيز تقدمه عبر أحمد الظفيري 51، والذي ترجم تمريرة المشعان، بنجاح في شباك عبدالحميد.

بعدها أجرى الكرواتي داليبور مدرب القادسية تبديلا بدخول سعود المجمد بديلا عن النوايشة، كما دفع بأحمد الرياحي، بديلا لمحمد الفهد، وهو ما أتى بثماره، ليضيف رضا هاني الهدف الثالث من عرضية المشعان أودعها الشباك في الدقيقة 68.

ثم حاول خيطان العودة الى المباراة من دون فائدة، حيث استمرت النتيجة على حالها، ليحصد القادسية نقاط المباراة ويتصدر المجموعة الأولى.

الكويت والتضامن

وجاء الشوط الأول من مباراة التضامن الكويت متوسط المستوى، والذي شهد سيطرة مطلقة للأبيض الذي صال لاعبوه وجالوا في كل أرجاء الملعب، لكن عابهم فقط إهدار الفرص بسهولة، في المقابل اعتمد لاعبو التضامن على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى المنافس.

ونجح الايفواري جمعة سعيد في إحراز الهدف الأول للكويت بمجهود فردي ومهارة يحسد عليها، حيث مرق كالسهم وراوغ خط دفاع التضامن ثم الحارس صالح مهدي وسدد في المرمى بسهولة.

وأشهر حكم اللقاء جاسم جعفر البطاقة الحمراء للاعب التضامن حسين الغريب، بعد حصوله على بطاقتين صفراويين، إثر احتكاكه مع فهد العنزي الذي يستحق البطاقة الحمراء أيضا لاعتدائه على الغريب في لقطة لا تمت للروح الرياضية بصلة.

وواصل الكويت فرض هيمنته وسيطرته على زمام الأمور تماما، حتى نجح فهد الهاجري في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 53، مستغلا عرضية فهد العنزي، ليحولها برأسية متقنة في شباك مهدي، ثم أضاف العبدالهادي خميس الهدف الثالث في الدقيقة 58، فقد مرر له جمعة سعيد تمريرة حريرية ليسسد خميس على يسار الحارس.

بعد الهدف الثالث طرد جعفر اللاعب سلمان أشكناني، بعد حصوله على بطاقتين صفراوين أيضا ليكمل التضامن المباراة بتسعة لاعبين فقط، ومع ذلك صمد اللاعبون بشكل جيد، حتى جاءت الدقيقة 82 التي شهدت خطأ فادحا لصالح مهدي، على الرغم من أنه نجم التضامن الأول في اللقاء دون منازع، إذ خرج من مرماه بصورة غريبة ليمر منه بسهولة طلال جازع، محرزا الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 82، وتغاضى جاسم بشكل غريب عن ضربة جزاء صحيحة تماما إثر عرقلة جازع في منطقة الجزاء بخطأ تحكيمي فادح، لينتهي اللقاء بفوز الأبيض بأربعة أهداف من دون رد.

برقان والنصر

ومن جانبه، نجح برقان في تحقيق فوز مستحق على النصر الذي اعتمد جهازه الفني على تشكيلة من اللاعبين الاحتياطيين وفريق تحت 19 سنة، تقددم برقان التونسي وسام الإدريسي في الدقيقة الثامنة من زمن الشوط الأول، وأدرك لاعب النصر فايز المطيري التعادل بعد دقيقة واحدة، ثم وضع عبدالله الربيعة برقان في المقدمة مجددا بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 34.

وفي الدقيقة 71 أطلق لاعب برقان رصاصة الرحمة على المنافس، حينما أحرز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 71، وشهد الدقائق الخمس الأخيرة.

وطرد حكم اللقاء محمد منسي مدرب النصر ظاهر العدواني، بسبب الاعتراض على قرارات التحكيم.