غادة رجب: أتمنى تكرار التعاون مع كاظم الساهر وأخشى الإخفاق في التمثيل
اعتذرت الفنانة المصرية غادة رجب عن عدم المشاركة في مسرحية «خيبتنا» التي يحضر لها الفنان محمد صبحي راهناً بعد تحضيرات عدة.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث غادة عن أسباب اعتذارها، وعن حفلاتها الأخيرة في مهرجان الموسيقى العربية.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث غادة عن أسباب اعتذارها، وعن حفلاتها الأخيرة في مهرجان الموسيقى العربية.
ما سبب اعتذارك عن مسرحية «خيبتنا» مع الفنان محمد صبحي؟اعتذاري عن المسرحية مرتبط برغبتي بالتركيز في الغناء راهناً، خصوصاً أن العمل المسرحي يستغرق وقتاً طويلاً، من تحضيرات وتدريبات، بالإضافة إلى عدد الساعات الطويلة التي سيتطلبها مع انطلاق عرض المسرحية. أضف إلى ذلك أن انشغالي في برنامج «مفيش مشكلة خالص» جعلني أبتعد عن الغناء، لأن فقراته اعتمدت على التمثيل والغناء.
كيف ترين تجربتك معه في «مفيش مشكلة خالص»؟تجربة جيدة للغاية. رغم أنها أجهدتني كثيراً في التحضير والتدريبات، فإنني أعتبرها خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، خصوصاً أنني قدمت من خلالها شخصيات عدة كأداء تمثيلي، بالإضافة إلى أن الأغاني فيها حققت نجاحاً كبيراً. فعلاً، أضاف البرنامج إليّ الكثير، وتفاعل الجمهور مع الفقرات على «يوتيوب»، وسعدت بنسب مشاهدة الأغاني. عموماً، أتمنى تكرار التجربة في المستقبل من دون أن تؤثر في تركيزي في الغناء.ألم تقلقي من تجربة التمثيل في البرنامج؟التمثيل بالنسبة إليّ هواية أخشى الإخفاق فيها، وأتردد في كل مرة يُعرض عليّ عمل تمثيلي. أدين بالفضل للفنان محمد صبحي الذي نجح في منحي شخصيات تضيف إليّ، وتخرج من داخلي جوانب تمثيلية لم أكن أعرفها، وهو أمر ليس جديداً عليه لأنه فنان مخضرم يعرف كيف يستفيد من إمكانات من يقفون إلى جانبه، ويشجعهم على تقديم الأفضل، فهو لا يرضى بالأداء المتواضع، ويبحث عن أفضل الإمكانات لتقديم عمل يليق بجمهوره.
الألبوم
ما سبب تأخرك في إصدار ألبوم جديد؟ظروف سوق الألبومات هي السبب الرئيس في الفارق الزمني الذي يراه الجمهور طويلاً بين ألبوماتي، فضلاً عن أنني أعمل على الألبوم لفترة طويلة كي يخرج بشكل جيد، ويعلم الجميع أن أزمة شركات الإنتاج الموسيقية أثرت سلباً في المطربين كلهم، لا سيما بسبب التسريب وانخفاض المبيعات. لذا يفكر كل فنان طويلاً قبل إنتاج أعمال جديدة. عموماً، هذه الأمور مرتبطة بحسابات مالية واقتصادية لا أجيدها كفنانة.هل بدأت في اختيار أغاني ألبومك؟أستمع إلى أغانٍ جديدة راهناً، لكن لم أستقر بعد على الأغاني التي سيتضمنها الألبوم. أتمنى أن يخرج إلى النور قريباً، لكن حتى الآن لا موعد لطرحه في الأسواق. ماذا عن التعاون مع كاظم الساهر؟قدمت مع الأستاذ كاظم «لماذا»، وهي واحدة من أكثر الأغاني التي أعتز بها في مسيرتي الفنية، وحققت نجاحاً واسعاً، لذا أتمنى أن أتعاون معه مجدداً، لكنه مشغول باستمرار بأعماله الفنية، متنقلاً بين البلاد العربية. ربما تسمح ظروفه لتعاون جديد بيننا، لأن هذا الأمر سيضيف إليّ كثيراً، وأثق في أننا سنقدم عملاً جيداً.مهرجان الموسيقى
تفاعلت مع جمهورك أخيراً، وأجريت مسابقة لحضور حفلتك في مهرجان الموسيقى. ما السبب؟يهمني التواصل دائماً مع الجمهور مباشرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأتابع ردود فعله وأهتم بها، لذا وجدت أن فكرة دعوة 10 من أعضاء الصفحة إلى الحفلة أمر جيد لتعزيز التواصل بيننا، وحرصت على التقاط الصور التذكارية معهم.تعاونت للمرة الأولى مع والدك الموسيقار رضا رجب.سعادتي بالغناء تحت قيادة والدي للمرة الأولى لا توصف، فشعرت باطمئنان وسعادة كبيرين. صحيح أنه من علّمني الغناء والموسيقى، إلا أنها المرة الأولى التي نجتمع فيها سوياً في حفلة غنائية، وكانت ناجحة للغاية، لا سيما أنه يفهمني من نظرة عيني. قدمت أغنية «حب أيه» لكوكب الشرق أم كلثوم للمرة الأولى على المسرح، وأسعدني تفاعل الجمهور معها كثيراً.ما سبب إحيائك حفلات في المهرجان؟يهمني الحضور في المحافظات وليس في القاهرة فحسب، لذا لم أتردد في إحياء حفلتين في كل من الإسكندرية ودمنهور، خصوصاً أن علاقة خاصة تجمعني بالجمهور السكندري الذي أعتز به كثيراً، ويستقبلني في أوبرا إسكندرية دائماً بحفاوة كبيرة، فضلاً عن أنني أشعر بألفة عند غنائي على مسرح «سيد درويش».طرب الجمهور ورضاه
يطلب الجمهور من غادة رجب دائماً تقديم الأغاني الطربية. تذكر في هذا السياق: «يسعدني هذا الأمر جداً، فتقديم الأغاني الطربية القديمة أمر صعب للغاية، وأستطيع أن أؤديها بشكل جيد، وهو أمر تعزّزه ثقة الجمهور بي. كذلك أقدّم الأغاني العصرية، وأعتبر القدرة على التنوع في التنويع بالأشكال الموسيقية هبة من الله».وهل تشعر غادة بالرضا عن مسيرتها الفنية؟ تقول: «أسعى دائماً إلى تقديم الأفضل للجمهور، سواء في الحفلات أو بالأغاني الجديدة، وأحاول التغلب على المشاكل التي يعانيها ءسوق الألبومات».
سعادتي بالغناء تحت قيادة والدي للمرة الأولى لا توصف