إقفال متباين في مؤشرات البورصة والسيولة تصل إلى 20 مليون دينار

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تبايناً في الجلسة ماقبل الأخير لهذا الأسبوع، حيث كان اللون الأخضر من نصيب المؤشر السعري فقط، حيث ارتفع بنسبة 0.2 في المئة، تعادل 10.87 نقاط ليقفل على مستوى 5554.46 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.19 في المئة هي 0.7 نقطة، مقفلاً على مستوى 367.13 نقطة، بينما انخفض مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.52 في المئة هي 4.45 نقاط ليقفل على مستوى 855.16 نقطة.

وقفزت حركة التداولات بشكل كبير مقارنة بجلسات الأسبوع الثلاث الأولى حيث ارتفعت السيولة لتصل إلى 20 مليون دينار أمس، بينما كانت القفزة الكبرى للكميات المتداولة، حيث بلغت أمس 124.8 مليون سهم نفذت من خلال 3072 صفقة.

تحسن المؤشرات

وتحسنت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترة تعاملاتها أمس مقارنة مع تداولات ثلاث جلسات من هذا الأسبوع، التي جاءت منخفضة أقل من معدلات هذا الشهر حتى الشهر الماضي.

وجاء ذلك على الرغم من تراجع أداء قطاع المصارف، التي انخفضت جميعها من حيث السيولة، وتركت الساحة لأسهم من قطاعات متنوعة بدءاً من قطاع "لوجستك" بقيادة سهم أجيليتي، كذلك بعض أسهم الأغذية كميزان وأغذية وأيضاً بعض الأسهم الصغيرة، مثل سهم الامتياز لتعوض تعاملات الأسهم القيادية وتقفز بحركة التداولات من جهة، كذلك السيولة إلى مستويات كبيرة بلغت 20 مليون دينار.

ومع تحسن أداء ونشاط الأسهم الصغيرة والقيادية كما أسلفنا، فإن ضغط قطاع البنوك على مؤشرات السوق الوزنية لتسجل تراجعاً، بينما استفاد المؤشر السعري من حركة الأسهم الصغيرة وبعض أسهم الوسط ليسجل ارتفاعاً لتقفل المؤشرات الثلاثة على تباين.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية تلونت جميعها باللون الأخضر بقيادة المؤشر السعودي، الذي ارتفع بنسبة 1.7 في المئة والمؤشر القطري بنسبة 1.6 في المئة، بينما كان اللون الأحمر لمؤشر البحرين فقط بخسارة بنسبة 0.27 في المئة، وتحسنت أسعار النفط خلال تعاملات الأسواق الخليجية، حيث قارب سعر خام النفط الأميركي مستوى 47 دولاراً بينما تجاوز برنت 47 دولاراً في ترقب كبير لنهاية هذا اليوم من مفاوضات شاقة في منظمة "أوبك" وسط ضبابية الموقف في التوصل إلى الاتفاق من عدمه بشأن تجميد كمية إنتاج النفط.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات أمس، مائلاً إلى اللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات كانت أولاً قطاع رعاية صحية بارتفاع بـ18 نقطة تقريباً، وثانياً قطاع خدمات استهلاكية بـ11.3 نقطة وصناعية ثالثاً بـ 4.3 نقاط وعقار رابعاً، بارتفاع بنقطتين فقط وتأمين بـ1.9 نقطة تلاه اتصالات بنقطة تقريباً وأخيراً النفط والغاز بارتفاع بأقل من نصف نقطة، وانخفضت مؤشرات خمسة قطاعات كانت تكنولوجيا بأكثر خسارة بـ 7.5 نقاط ثم بنوك بـ 3.7 نقاط، تلاه قطاعا مواد أساسية وسلع استهلاكية بخسارة متقاربة كانت على التوالي 2.7 نقطة و 2.3 نقطة، وأخيراً قطاع خدمات مالية بخسارة بنصف نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم ميزان قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 3.5 ملايين دينار، مرتفعاً بنسبة 1.11 في المئة تلاه سهم أجيليتي بتداول 3.5 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير ثم سهم الامتياز بتداول 1.6 مليون دينار، ورابحاً بنسبة 8.1 في المئة وسهم زين رابعاً متداولاً 1.2 مليون دينار ومنخفضاً بنسبة 1.2 في المئة وأخيراً سهم ياكو بتداول 1.2 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 6.1 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم بوبيان ق أولاً بتداولات بلغت 17.9 مليون سهم ومنخفضاً بنسبة 9.7 في المئة، وكان سهم الامتياز ثانياً بتداول 15.6 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 8.1 في المئة كما أسلفنا وثالثاً سهم الخليجي بتداول 8.9 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 1.8 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداولات بكمية كانت 6.1 ملايين سهم وبقي مستقراً كما أسلفنا، وأخيراً سهم بيان بتداولات بلغت 4.7 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير هو الآخر.

وجاء سهم الامتياز متصدراً قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 8.1 في المئة تلاه سهم إيفا فنادق بنسبة 7.6 في المئة، ثم سهم م سلطان بنسبة 7.1 في المئة وجاء أخيراً سهم المعامل وأركان بنفس النسبة هي 6.4 في المئة لكليهما.

وكان سهم بوبيان ق د أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 9.7 في المئة، تلاه سهم مبرد بتراجع بنسبة 6.9 في المئة، ثم سهما الأنظمة ودانة بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.6 و4.4 في المئة، وأخيراً سهم تنظيف بانخفاض بنسبة 3.3 في المئة.