أعلن الكرملين أمس أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن القوات التركية الموجودة في سورية هدفها الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كان مفاجئا بالنسبة لموسكو، وتتوقع تفسيرا من أنقرة.

وأدان إردوغان، في كلمة أمس الأول، ما وصفه بفشل الأمم المتحدة، وقال إن عملية "درع الفرات" وتوغل تركيا في أغسطس كان بدافع السخط، مضيفا: "نحن هناك لتحقيق العدالة. نحن هناك لإنهاء حكم الأسد الوحشي الذي ينشر إرهاب الدولة".

Ad

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "كان هذا التصريح بحق كلاما جديدا بالنسبة لنا"، مضيفا: "هذا تصريح خطير جدا، ويختلف عن تصريحات سابقة، وعن فهمنا للوضع. نأمل أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيطرح، خلال مباحثاته في أنقرة اليوم، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، تصريحات إردوغان.

وفي دمشق، اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن "تصريحات إردوغان تكشف أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ناتج عن أطماعه وأوهامه".