زيت النخيل الإندونيسي... صدمة لحقوق الإنسان

قالت منظمة العفو الدولية أمس، إن شركات متعددة الجنسيات مثل "يونيليفر" و"نستله" تشتري زيت النخيل من مزارع إندونيسية، تم رصد حالات انتهاكات لحقوق العاملين فيها.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن عاملين في مزارع زيت النخيل في إندونيسيا، التي تديرها شركة "ويلمار إنترناشيونال"، ومقرها سنغافورة، وتعمل في مجال تسويق المنتجات الزراعية، كشفوا عن انتهاكات "صادمة" لحقوق الإنسان.

وجاء في التقرير، أن أطفالاً في عمر الثامنة قاموا بعمل بدني ومحفوف بالمخاطر، لمساعدة آبائهم في المزارع.

وأضاف أن الكثير من النساء اضطررن إلى العمل ساعات طويلة مقابل أجور ضعيفة ودون معاشات أو تأمين صحي.

وقالت ميغنا إبراهام، وهي محققة تعمل في المنظمة "الشركات تغض الطرف عن استغلال العاملين في المزارع".

وردت شركة ويلمار في بيان أصدرته في هذا الشأن، وقالت "إنها تعترف وتحترم حقوق جميع العاملين"، ولكن اعترفت "بوجود قضايا قائمة متعلقة بالعمال في قطاع صناعة زيت النخيل".

وأضافت الشركة "نرحب بالتقرير، لأنه يساعد في إلقاء الضوء على قضايا العاملين في قطاع زيت النخيل الأوسع نطاقاً وفي إندونيسيا بالتحديد".

يشار إلى أن الشركة تمتلك مزارع في ماليزيا وإندونيسيا، تمثل 45 في المئة من إجمالي إنتاج زيت النخيل في العالم.