القادسية لاقتناص النصر... والعربي لعبور خيطان

يستأنف دوري ڤيڤا لكرة القدم، اليوم، منافساته مجددا بإقامة 4 مباريات في الجولة السابعة تجمع خيطان مع العربي على استاد ناصر العصيمي، واليرموك مع برقان على استاد صباح السالم، وتقام المواجهتان في الـ4:00، والقادسية مع النصر على استاد محمد الحمد، والصليبيخات مع الجهراء على استاد صباح السالم في الـ6:30.

وكانت البطولة قد توقفت بعد انتهاء الجولة السادسة في 18 نوفمبر الماضي، لإقامة جولتين من منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد.

خيطان والعربي

تُعد المباراة الأولى بين خيطان والعربي في غاية الأهمية لمسؤولي القلعة الخضراء، إذ تأتي بعد مباراة الكويت، التي خسرها الأخضر بثلاثة أهداف لهدف، والتي شهدت الساحة الرياضية بسببها أزمة بعد مشاركة فهد الهاجري مع الأبيض بقرار من لجنة الانضباط، التي كانت قد أكدت أن إيقاف اللاعب يقتصر على بطولة كأس سمو ولي العهد فقط، في حين اعتبرت إدارة الأخضر أن القرار خاطئ، وتقدمت على إثر ذلك باحتجاج على مشاركة اللاعب، وبعد رفضه من قبل الانضباط تقدمت بطعن إلى "الاستئناف" التي أحالت الأمر إلى "المسابقات".

ومن المفترض أن تكون لجنة المسابقات قد اجتمعت أمس برئاسة خالد الفضلي، وفي حال استقر الأمر خلال اجتماع الأمس على اعتماد فوز الكويت، فإن المباراة ستكون مهددة بالإلغاء، حيث تتجه النية لدى مسؤولي العربي إلى الانسحاب من البطولة، أما في حال عدم الإعلان عن القرار، فإن المباراة ستقام في موعدها وهو ما اتفق عليه العرباوية أخيرا.

وبعيدا عن الأزمة، فإن خيطان يدخل اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز بغض النظر عن قوة المنافس، لا سيما أن الفوز فقط يعني أن خيطان صاحب المركز الـ12 برصيد 3 نقاط يسير على الطريق الصحيح تحت قيادة مدربه الكفء أنور يعقوب، والذي ينوي الدفع اليوم بمساعد الفوزان الغائب منذ بداية الموسم لأسباب إدارية.

في المقابل، يعتبر العربي السابع بـ9 نقاط (قبل أن تحسم المسابقات قرارها) اللقاء فرصة رائعة لمصالحة جماهيره، والتأكيد على أن ما حققه في كأس ولي العهد أخيرا لم يكن مصادفة أو بضربة حظ.

ويفتقد العربي اليوم خدمات مشاري الكندري وأحمد النصر والسوري أحمد الصالح بداعي الإصابة ومبارك النصار بداعي الإيقاف.

اليرموك وبرقان

أما المواجهة الثانية بين اليرموك وبرقان، فتبدو الفرصة فيها متاحة للفريقين من اجل تحسين مراكزهما في جدول الترتيب، فاليرموك يتذيل الترتيب برصيد نقطتين، أما برقان فيأتي في المركز الـ14 برصيد نقطة واحدة.

القادسية والنصر

أما المباراة الثالثة بين القادسية المتصدر برصيد 16 نقطة، والنصر الثالث وله 12 نقطة، فمن المتوقع لها أن تأتي قوية وحماسية، إذ إن الأصفر يدخل جميع المباريات دون استثناء بهدف تحقيق الانتصار تلو الآخر، في حين شهد العنابي تطورا كبيرا في مستواه بشكل لافت للنظر، مما يعني نجاح الجهاز الفني بقيادة المدرب ظاهر العدواني في بناء فريق جديد.

القادسية يعود بعد غياب للعب أول مباراة على استاد محمد الحمد بعد انتهاء أعمال الصيانة التي قامت بها الهيئة العامة للرياضة في الفترة السابقة، ويغيب عنه أحمد الظفيري للإيقاف وبدر المطوع للإصابة، في حين تبقى مشاركة مساعد ندا في يد طبيب الفريق، بعد أن عاد اللاعب للتدريبات أمس الأول.

في المقابل يغيب عن النصر محمد العازمي ومحمد عبدالله وسلمان بورمية للإصابة.

الصليبيخات والجهراء

وفي المباراة الرابعة والأخيرة بين الصليبيخات الثامن وله 8 نقاط والجهراء الـ11 برصيد 4 نقاط فقط (قبل حسم المسابقات قرارها من طعن السالمية)، فتبدو إقامتها في علم الغيب، ففي حال اتخذت لجنة المسابقات قرارا بقلب نتيجة مباراة الجهراء مع السالمية إلى فوز السماوي 3-صفر، سيكون مجلس إدارة الجهراء عازما على الانسحاب من البطولة ردا على القرار، خصوصا أن مشاركة بندر سليمان وفيصل زايد مع الفريق جاءت بقرار من لجنة الانضباط.

وتبدو المباراة في حال إقامتها خارج نطاق التوقعات، نظرا للرغبة الجامحة لكل من الفريقين في اقتناص النقاط الثلاث.