البورصات الخليجية تتلون بـ «الأخضر» بعد اتفاق «أوبك» التاريخي

عودة الأسهم القيادية إلى الواجهة بعد ارتفاع تداولات «زين» و«الوطني» مرة أخرى

نشر في 02-12-2016
آخر تحديث 02-12-2016 | 00:05
No Image Caption
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على إيجابية واضحة، نتيجة لاتفاق «أوبك»، الذي سيبدأ تطبيقه في شهر يناير المقبل، ليربح المؤشر السعري نسبة 0.26% تعادل 14.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5569 نقطة، بينما سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بنسبة 0.68%، وحقق مؤشر كويت 15 نمواً بنسبة 0.85%.
عم اللون الأخضر جميع مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بعد أن توصلت منظمة أوبك الى اتفاق تاريخي بخفض الإنتاج بحوالي مليون ومئتي برميل يوميا، والذي سيطبق في بداية شهر يناير، وربح السوق السعودي نسبة 1.5 في المئة، ليقفل على مستوى 7100 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا الإمارات بنسبة 1.1 في المئة لأبوظبي و0.8 في المئة لسوق دبي، وحقق مؤشر قطر ارتفاعا بنسبة 1.3 في المئة، بينما سجل مؤشر الكويت السعري نسبة 0.26 في المئة، بينما ربح مؤشرا مسقط والمنامة اللذان يعتبران أقل المؤشرات سيولة نسبة 1.8 و0.3 في المئة على التوالي.

اتفاق «أوبك» التاريخي

منذ فترة طويلة لم يحصل اتفاق بين مصدري النفط، سواء أعضاء منظمة أوبك أو حتى من خارج المنظمة، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، كانت أسعار النفط تحت ضغط زيادة المعروض وانخفاض الطلب من جهة، لتتأثر الأسعار بشكل كبير وتتراجع الأسواق، ولكن ما حصل خلال نهاية شهر نوفمبر دعم بشكل كبير الأسواق في إقفالاتها أمس الأول في نهاية الشهر الماضي وفي بداية انطلاقة شهر ديسمبر، لتسجل أمس مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي نموا كبيرا وبقيادة السوق السعودي الذي تجاوز مستوى 7000 نقطة، ليبلغ مستوى 7100 نقطة، محققا نسبة 1.2 في المئة، وكذلك سجلت بقية الأسواق ارتفاعات جيدة ليعم اللون الأخضر جميع المؤشرات وتقفل خضراء.

مؤشرات كويتية

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على إيجابية واضحة، نتيجة لاتفاق "أوبك"، الذي سيبدأ تطبيقه في شهر يناير المقبل، ليربح المؤشر السعري نسبة 0.26 في المئة تعادل 14.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5569 نقطة، بينما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا بنسبة 0.68 في المئة هي 2.48 نقطة، مقفلا على مستوى 369.61 نقطة، بينما حقق مؤشر كويت 15 نموا بنسبة 0.85 في المئة تساوي 7.25 نقطة، ليقفل على مستوى 862.41 نقطة.

وكانت سيولة السوق، أمس، تساوي 16.2 مليون دينار كان الاستحواذ عليها من قبل أسهم قيادية، بينما ارتفع النشاط وحركة التداولات بشكل كبير أمس، لتصل الى مستوى 174.9 مليون سهم نفذت من خلال 3548 صفقة.

عودة «القيادية»

بعد أن هدأت تداولات الأسهم القيادية، سواء في قطاع البنوك أو الاتصالات كسهم زين في الفترة الماضية، وحلت محلها أسهم متوسطة أو أسهم خدماتية أخرى كان في مقدمتها سهم أجيليتي، عاد سهما البنك الوطني وزين ليتألقا أمس، مستحوذين على نسبة كبيرة من السيولة ليقودا السوق والمؤشرات الوزنية الى مكاسب جديدة، بينما كانت الأسهم القيادية بارتفاع مستمر في كمية التداولات، لتبلغ أمس مستوى 174 مليون سهم، وارتفع نشاط الأسهم الصغيرة بقيادة سهم الامتياز أمس، وكذلك "المستثمرون"، لتنتهي جلسة نهاية هذا الاسبوع وأولى جلسات هذا الشهر على أداء إيجابي، بالرغم من تذبذب المؤشر السعري، ولكن كانت الإيجابية طاغية إجمالا على مستوى مؤشرات الأسواق العالمية والخليجية، وكذلك السوق الكويتي، ليقفل المؤشر السعري بارتفاع بنسبة 0.26 في المئة.

أداء القطاعات

سجلت القطاعات، أمس، أداء إيجابيا بارتفاع لجميعها عدا قطاع تكنولوجيا الذي انخفض بـ 117 نقطة تقريبا، بينما ارتفعت جميع القطاعات بتصدر "مواد أساسية" بنمو بـ 27.3 نقطة تلاه "صناعية" بـ 12.4 نقطة، ثم "عقار" بـ 8.6 نقطة، ورعاية صحية بـ 3.5 نقاط و"النفط والغاز" بـ 3 نقاط تقريبا وسلع استهلاكية، بارتفاع بـ 2.7 نقطة، ثم اتصالات وبنوك بارتفاعات متقاربة هي 2.4 و2.2 نقطة على التوالي وخدمات مالية بـ 2.1 نقطة وأخيرا خدمات استهلاكية بـ 1.8 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية وتأمين وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت مليوني دينار، ومنخفضا بنسبة 1.8 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 1.7 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، ثم سهم زين متداولا بقيمة 1.5 مليون دينار، وبنمو بنسبة 1.2 في المئة، وسهم وطني رابعا بتداول 1.4 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، وأخيرا سهم وطنية بتداول 890 ألف دينار، مرتفعا بنسبة 3.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم المستثمرون متصدرا لهذه القائمة بتداولات بلغت 33.6 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 12.2 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول 18.9 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 1.8 في المئة، كما أسلفنا، ثم سهم ميادين بتداول بكمية أسهم بلغت 17.1 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، ورابعا سهم وطنية بتداولات بكمية 9.8 ملايين سهم وبنمو بنسبة 3.4 في المئة، وأخيرا سهم بوبيان د ق بتداول 7.6 ملايين سهم، ورابحا بنسبة 2.7 في المئة.

وتصدر سهم "المستثمرون" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا أيضا، حيث ارتفع بنسبة 12.2 في المئة، كما أسلفنا، تلاه سهم "العقارية" بارتفاع بنسبة 8. في المئة، ثم سهم إيفا فنادق بنمو بنسبة 7.1 في المئة، وسهم مراكز، بعد ذلك بأرباح بنسبة 5.8 في المئة، وأخيرا سهم المال مرتفعا بنسبة 5.5 في المئة.

وجاء سهم أسس أولا في قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 23.3 في المئة، تلاه سهم سنام بتراجع بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهم "المشتركة" بخسارة بنسبة 4.6 في المئة، ورابعا سهم لوجستيك، منخفضا بنسبة 4.2 في المئة، وأخيرا سهم صفاة عالمي بتراجع بنسبة 3.6 في المئة.

back to top