توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في تصريح، أن تكون هناك «مساهمة عالية» من الدول من خارج «أوبك»، بتخفيض إنتاجها بنحو 600 ألف برميل في اليوم، ما سيحقق الرقم المستهدف من الدول المنتجة من خارج المنظمة.

وشدد الفالح على أن التزام الدول الأعضاء بخفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يضاف إليه سحب في معدلات الإنتاج، بواقع 600 ألف برميل من الدول من خارج المنظمة، الأمر الذي من شأنه أن يبعث برسالة طمأنة إلى السوق النفطية العالمية، ويشجع على نشر نظرة متفائلة للأسواق، ويقلل من تقلبات الأسعار وقلق المستثمرين.

Ad

وردا على سؤال حول مستقبل الصناعة النفطية، وخاصة في ظل ما تواجهه من نمو في المستقبل، قال الفالح إن «صناعة النفط تواجه اليوم نموا عاليا على الطلب على النفط، مثلما سجلنا ذلك خلال الأعوام الماضية»، مؤكدا أنه «من المهم بمكان أن يكون هناك مستوى صحي من الاستثمار للموازنة بين العرض والطلب». وأوضح ان هذا المعطى شكّل أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت بالمملكة إلى السعي حثيثا، لتقريب وجهات النظر بين الدول من داخل «أوبك» وخارجها، مشيرا إلى أنه بفضل حكمة وزراء دول المنظمة تم تحقيق هذا الاتفاق التاريخي.