«مكافحة المخدرات»: ملاحقة تجار السموم البيضاء

قوات الأمن الخاصة نظمت محاضرة عن «الاكتشاف المبكر للتعاطي»

نشر في 02-12-2016
آخر تحديث 02-12-2016 | 00:00
الاكتشاف المبكر لحالات تعاطي المواد المخدرة وأثرها على المجتمع
الاكتشاف المبكر لحالات تعاطي المواد المخدرة وأثرها على المجتمع
أقامت الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة «إدارة مكافحة الشغب»، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، محاضرة توعوية بعنوان «الاكتشاف المبكر لحالات تعاطي المواد المخدرة وأثرها على المجتمع».

وقال رئيس قسم التوعية في «مكافحة المخدرات» الرائد عبدالرزاق الياقوت، إن آلية عمل الإدارة ترتكز على خطين متوازيين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع، وحمايته من أخطار هذه السموم، يتمثلان في العمل على خفض العرض من المخدرات والطلب عليها.

وأضاف أن ذلك يتم من خلال المكافحة الأمنية لجميع طرق التهريب والترويج، وملاحقة المتاجرين بها محليا ودوليا، والعمل على تأهيل الكوادر البشرية، لمواكبة الأساليب الحديثة والمبتكرة في التهريب، وأيضا من خلال التحصين الوقائي لجميع أفراد المجتمع، وتوعيتهم بخطورة تعاطي هذه المواد.

ضرورة ملحة

من جانبه، قال الخبير الدولي بمجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية د. عايد الحميدان، إن التعرف على أنواع المخدرات أصبح ضرورة ملحة، وخاصة المواد المستحدثة، مشيرا إلى ضرورة معرفة أسباب تعاطيها، والأساليب الخادعة التي يتبعها تجارها ومروجوها لإغراء الشباب بها، مبينا أن من بينها الترويج بأنها تساهم في زيادة التركيز وتنشيط الذاكرة.

وعرض الحميدان أهم العلامات والمؤشرات التي تسهم في الكشف المبكر عن الأشخاص المدمنين، منها الميل إلى اليقظة وعدم النوم وفقدان الشهية للطعام وظهور علامات الضعف الجسدي والاضطرابات النفسية في السلوك والميول إلى الحركة المرتبكة والتوتر بشكل متواصل.

back to top