على الرغم من الأهمية التي كانت يعولها البعض على انعقاد مؤتمر حركة فتح السابع، جاء خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تم التجديد له قائدا للحركة في مستهل المؤتمر، خالياً من أي طرح جديد، سواء على مستوى عملية السلام والمواجهة مع اسرائيل أم على مستوى الوضع الداخلي الفلسطيني وترتيب الأوضاع الداخلية لحركة "فتح".

وجدد عباس (81 عاما) دعوته إلى تحقيق السلام مع إسرائيل من طريق الحوار، "مع الحفاظ على الثوابت الوطنية"، مهدداً بـ"العمل باتجاه مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي".

Ad

على الصعيد الداخلي، أكد عباس عزمه على تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية عامة، وإجراء الانتخابات المحلية.