النمسا: اليمين المتطرف على أبواب الرئاسة

نشر في 03-12-2016
آخر تحديث 03-12-2016 | 00:00
قصر هوفبورغ مكتب الرئاسة في فيينا
قصر هوفبورغ مكتب الرئاسة في فيينا
تشهد النمسا غدا انتخابات رئاسية قد تؤدي إلى تولي يميني متطرف أعلى منصب في البلاد، وتشكل بذلك انتصارا جديدا للتيارات الشعبوية، بعد ستة أشهر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وشهر على انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

ويتنافس مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر والليبرالي ألكسندر فان دير بيلن في الانتخابات الرئاسية.

ومثل ترامب وعدد من الجماعات الشعبوية في أوروبا، فإن حزب "الحرية"، بزعامة هوفر، زاد من شعبيته، من خلال إشاعة المخاوف من الهجرة وتحذيره من النخبة التي يصورها على أنها بعيدة عن الواقع.

وبالنسبة لانتخابات الرئاسة، فقد هزم فان دير بيلين هوفر بفارق طفيف في مايو الماضي، إلا أن حزب الحرية تمكن من إلغاء تلك النتائج، بسبب أخطاء إجرائية.

وتأجلت جولة الإعادة من أكتوبر إلى ديسمبر، بسبب وضع مادة لاصقة غير صالحة على مغلفات الاقتراع.

back to top