عقد القادة السياسيون الإيطاليون، أمس، آخر مؤتمرات جماهيرية قبل بدء التصويت على الاستفتاء الدستوري مطلع الأسبوع، وسط تقارير بأن التصويت بالبريد من الإيطاليين المهاجرين يمكن أن يحدد نتيجة المنافسة الشرسة. ويتابع المراقبون الدوليون التصويت عن كثب، نظرا إلى أن فوز "لا" من المتوقع أن يؤدي إلى استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي، وهي أزمة سياسية يمكن أن تزعزع استقرار المصارف الهشة بإيطاليا، وأن تقرب الأحزاب المناهضة لليورو أكثر إلى السلطة.
وفي حوار مع صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، قال رينزي إن نتيجة الاستفتاء يمكن أن "تحدد العشرين عاما المقبلة (لإيطاليا)"، مؤكدا أنه "في حال فازت "نعم"، فسوف تصبح إيطاليا أقوى. وفي حال فازت "لا" فإننا سنكون بصدد موقف لا نعرف عواقبه، وهو ما سيكون واضحا للجميع". وقال الفنان الكوميدي بيبي جريلو رئيس حركة "خمس نجوم" المناهضة للحكومة أمس الأول، "إنهم يحاولون إفزاع الرأي العام. لن يحدث شيء" إذا ساد اختيار "لا".
دوليات
استفتاء إيطاليا: «لا» تمهد طريق مناهضي اليورو إلى السلطة
03-12-2016