قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن مؤشرات بورصة الكويت شهدت تبايناً في أدائها خلال الأسبوع الماضي مع حفاظها على الأداء الصعودي ومعدلات السيولة المتداولة التي جاءت متقاربة مع الأسابيع السابقة.

Ad

وأضافت الشركة في تقريرها الصادر اليوم السبت إن بورصة الكويت لم تشهد أخباراً جديدة تشجع المستثمرين على توسيع الشراء حيث جاءت تداولات المستثمرين عند مستويات أقل من المعتادة منذ بداية الشهر الماضي.

وبينت أن توجه بعض المحافظ نحو تجميل المستويات السعرية لبعض أسهمها مع اقفالات شهر نوفمبر الماضي حافظ على تماسك نشاط المؤشرات.

وأشارت إلى أن نتائج انتخابات مجلس الأمة 2016 التي حملت طابعاً ايجابياً لدى معظم المتعاملين أسهمت في دعم قوة السوق مع عدم وجود اندفاع شرائي من قبل المستثمرين الرئيسيين بهدف التمهل في قراءة النتائح لتحديد توجهات الفترة المقبلة.

ولفتت إلى أن الكثير من نشاط الأسهم تركز على الفئة التشغيلية ومنخفضة السعر التي يفضلها المضاربون الأفراد.

وذكرت الشركة أن السيولة المتداولة في الجلسة الافتتاحية خالفت النشاط المعتاد في الأسابيع السابقة حيث أغلقت تعاملات الجلسة على تداولات بقيمة 4.5 مليون دينار قبل أن تعدل مسارها نحو الصعود في الجلسة الثانية التي أغلقت تعاملاتها على تداولات بلغت 11.4 مليون دينار.

وأفادت بأن مكونات مؤشر (كويت 15) استحوذت على 11.4 مليون سهم بقيمة نقدية في جلسة الثلاثاء فاقت 6.03 مليون دينار من اجمالي تداولات بتسعة ملايين دينار تمت عبر 409 صفقات نقدية ليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 862.02 نقطة.

وقالت (الأولى) إن البورصة حققت مع نهاية نوفمبر الماضي مكاسب للشهر الثاني على التوالي نتيجة زيادة النشاط على الأسهم القيادية والتشغلية.

وأوضحت أن معدلات السيولة المتداولة تضاعفت في الجسلة الختامية لتبلغ قيمة الأسهم المتداولة في نهاية تعاملات جلسة الأربعاء نحو 20 مليون دينار منها 12.4 مليون دينار لتعاملات الأسهم المدرجة في مؤشر (كويت 15).

وكانت بورصة الكويت أغلقت تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 14.5 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5569 نقطة و2.4 نقطة للوزني و7.2 نقطة لـ (كويت 15).