طلبت إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من عمادة القبول والتسجيل إعداد تقرير حول التوجه لتطبيق سياسة معاملة أبناء الكويتيات اسوة بالطلبة الكويتيين في جامعة الكويت داخل اسوار الهيئة، ومن ثم عرضه على اجتماع اللجنة العليا للقبول لمناقشته.

وأكدت مصادر مطلعة في "التطبيقي"، لـ"الجريدة"، أن الهيئة طبقت مساواة أبناء الكويتيات مع نظرائهم الكويتيين في كلياتها ومعاهدها بموضوع آلية القبول والنسب الدراسية فقط بعد اقرار ذلك في اجتماع اللجنة العليا للقبول برئاسة المدير العام للهيئة د. احمد الاثري العام الماضي، لكن امور التحويل والشروط التي يحصل عليها زملائهم الكويتيون بشأن التخصصات أو الكليات لم تطبق المساواة فيها.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن إدارة "التطبيقي" أوصت العمادة خلال تحضيرها التقرير بضرورة مراعاة موضوع الميزانية حول امكانية معاملة ابناء الكويتيات اسوة بالجامعة، متسائلة: هل ميزانية الهيئة تسمح بتطبيق ذلك بشكل كامل اسوة بجامعة الكويت، وخاصة في ظل وجود ازمة للشعب الدراسية المغلقة، وأعداد المتقدمين للالتحاق بـ"التطبيقي" التي تفوق طاقة الهيئة الاستيعابية، ونقص اعداد الاساتذة، وقلة عدد القاعات الدراسية؟!

وذكرت أن "التطبيقي" شددت على ضرورة التأكد من قدرة الطاقة الاستيعابية لكل موقع دراسي، والتي تسمح بتطبيق باقي الآليات التي يحصل عليها الطلبة الكويتيون قبل رفع التقرير لادارة الهيئة.