خاص

الدمخي: ندعو الرومي والمويزري إلى الاتفاق على أحدهما للرئاسة

الرويعي لـ الجريدة•: سأترشح لمنصب أمانة السر وأجد كل الدعم من الزملاء

نشر في 04-12-2016
آخر تحديث 04-12-2016 | 00:05
الرومي والمطير والدمخي في اجتماع «ديوان المطير» ويبدو المويزري
الرومي والمطير والدمخي في اجتماع «ديوان المطير» ويبدو المويزري
لا تزال مناصب مجلس الأمة هي المهيمنة على اتصالات وأحاديث النواب، ولمنصب رئيس المجلس الذي يتنافس عليه الثلاثي مرزوق الغانم وعبدالله الرومي وشعيب المويزري نصيب الاسد.

وأعلن عضو اللجنة التوافقية الرباعية المنبثقة عن «تكتل الـ26 نائبا» النائب عادل الدمخي عن عدم توصل اللجنة حتى الان الى اي تطورت جديدة في ما يخص الاتفاق على مرشح واحد لمنصب رئاسة المجلس.

وقال الدمخي لـ«الجريدة» ان «كلا من عبدالله الرومي وشعيب المويزري متمسك بموقفه الخاص بالترشح لمنصب رئيس المجلس، وندعوهما بدورنا الى التفاهم والاتفاق على واحد منهما لمنصب الرئيس والثاني لمنصب نائب الرئيس»، نافيا ان تكون اللجنة عقدت اجتماعا امس.

نائب الرئيس

أما منصب نائب الرئيس فيتنافس عليه كل من عيسى الكندري (في حال عدم دخوله الحكومة كمحلل) وسعدون حماد العتيبي الذي وجه الدعوة لكل النواب لحضور اجتماع تعارف في ديوانه اليوم، ودخل على الخط النائب جمعان الحربش الذي رشحته «حدس» لهذا المنصب.

وقالت مصادر لـ «الجريدة» ان «حدس» تدفع بقوة نحو حصول الحربش على منصب نائب رئيس المجلس، وأبدى رغبته لعدد من النواب.

أمين السر

وأعلن النائب عودة الرويعي في تصريح لـ «الجريدة» رغبته في الترشح لمنصب أمين سر المجلس والذي تنافسه فيه حتى الان النائبة صفاء الهاشم، مشيرا الى انه بدأ اتصالات مع الزملاء النواب ووجد كل دعم منهم.

وعن رأيه في الاجتماع الذي عقد بديوان النائب محمد المطير ووجه فيه الدعوة الى 26 نائبا ومدى قدرة هذا التكتل على حسم مناصب المجلس لمصلحته، قال الرويعي: «لا اراه تكتلا، فاسمه يتوافق مع يوم الاقتراع، فمجموعة الـ26 مثل يوم الانتخابات، اذا مر اليوم فلا يوجد انتخابات».

توضيح المويزري

على صعيد آخر، أعرب النائب شعيب المويزري عن خجله لصدور بيان من جهة رسمية اعتبره «غير صحيح»، مستغربا احالة «ولد عمه» العسكري الى التحقيق، على خلفية لافتة مؤيدة له موضوعة على منزل العسكري.

وقال المويزري في تصريحه أمس «مخجل أن يصدر بيان غير صحيح من جهة رسمية ولكي يعرف الشعب الكويتي الحقيقه اسم العسكري نواف محسن عوض الرشيدي تم القبض عليه صباح يوم أمس (امس الاول) الساعه 11.30 في المطار، وهو متوجه لأداء واجبه المكلف به في السعودية ووضع الكلبشات بيده، وتم اقتياده مخفوراً الى الاستخبارات العسكرية».

وأضاف: «وتم التحقيق معه وسألوه شيصير لك شعيب المويزري وكان رده ولد عمي وقالوا له ليش حاط صورة شعيب على بيتكم أنت مفتاح لشعيب المويزري وأظهروا له صوره تم التقاطها له في المقر الانتخابي يوم 12/11 وأبلغهم انه في هذا التاريخ كان مع القوة الكويتية في السعودية لأداء الواجب ولم يعد الى البلاد الا في يوم 24/11».

وتابع المويزري: «بعد اتصالي في أحد القادة واستفساري عن أسباب القبض عليه قال (ما أدري) وتم إطلاق سراحه بعد ساعة من الاتصال والطلب منه المراجعة يوم الاحد واليوم (أمس) تم الاتصال به والطلب منه المراجعه اليوم وابلغ المتصل أن الجهه أبلغته بالمراجعة يوم الاحد وأصر المتصل على وجوب حضوره فورا فرفض بناء على نصيحتي الشخصية»، مشيرا الى ان «هذا ملخص للحدث، وسيتم قطع رزقه».

وأكد المويزري أن «هذا حقيقة ما حدث، وإذا نفت أو كذبت وزارة الدفاع هذه الحقيقة بمعلومات غير صحيحة فلن أتردد في رد لا يسرها، ولن أسمح لوزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ولا لغيره بتحويل جهة حكومية سواء وزارة الدفاع أو غيرها الى ملكيات خاصة يتحكمون بها على هواهم ومزاجهم الشخصي ولن أنتظر منه ولا من غيره ذرف دموع التماسيح».

المويزري: لن أسمح للجراح بتحويل «الدفاع» إلى ملكية خاصة
back to top