استعرض تقرير "الشال" أداء بورصة الكويت خلال نوفمبر 2016، وجاء أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال نوفمبر الفائت أكثر نشاطا، مقارنة بأداء أكتوبر، إذ ارتفعت مؤشرات القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات المبرمة وقيمة المؤشر العام.

وبلغت قراءة مؤشر الشال، في نهاية يوم الأربعاء (30 نوفمبر) نحو 349.4 نقطة، مرتفعا بنحو ملحوظ بلغ نحو 14.1 نقطة، أي ما نسبته 4.2 في المئة، مقارنة بإقفاله نهاية أكتوبر 2016، حين بلغ 335.2 نقطة، فيما انخفض بنحو 29.5 نقطة، أي ما نسبته 7.8 في المئة، مقارنة بنوفمبر 2015.

Ad

وأشار إلى أن أعلى قراءة للمؤشر، خلال الشهر، كانت عند 357.6 نقطة، في 15 نوفمبر، فيما سجل أدنى قراءة له عندما بلغ 335.6 نقطة في 1 نوفمبر، وأن الارتفاع طال مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، رغم انخفاض سعر برميل النفط الكويتي، مقارنة بأكتوبر 2016، ربما بسبب النتائج الإيجابية لبعض الشركات.

وذكر التقرير أن المؤشر السعري للبورصة ارتفع إلى نحو 5.554.5 نقطة، مقارنة بنحو 5.401.1 نقطة في نهاية أكتوبر 2016، وبارتفاع بلغت نسبته 2.8 في المئة، كما ارتفع أيضا مؤشر البورصة الوزني إلى نحو 367.1 نقطة، مقارنة بنحو 354 نقطة، أي نحو 3.7 في المئة، نتيجة انحياز معظم التداولات لأسهم الشركات الكبيرة.

ولفت إلى أن مؤشر كويت 15 ارتفع إلى نحو 855.2 نقطة، مقارنة بنحو 826.5 نقطة في نهاية أكتوبر 2016، أي بارتفاع نسبته نحو 3.5 في المئة.

وبيَّن أنه عند مقارنة أداء المؤشرات الرئيسية (السعري، الوزني، وكويت 15) بمستوياتها في نهاية عام 2015، نلاحظ استمرار خسائرها جميعاً بنحو -1.1 و-3.8 و-5.0 في المئة على التوالي.

قيمة الأسهم

وتابع التقرير: "بلغت قيمة الأسهم المتداولة خلال 22 يوم عمل نحو 328.5 مليون دينار، أي ما يعادل 1.082 مليار دولار، بارتفاع بلغ نحو 70.5 مليون دينار، أي ما نسبته 27.3 في المئة، عن مستوى سيولة الشهر الذي سبقه عندما بلغت 257.9 مليون دينار، مرتفعة بما نسبته 4.9 في المئة، عما كانت عليه خلال الشهر نفسه من عام 2015".

وأشار إلى أن أعلى قيمة تداول سجلت في يوم واحد، خلال الشهر عند 22.2 مليون دينار، في 8 نوفمبر، في حين سجلت أدنى قيمة تداول في يوم واحد خلال الشهر في 27 نوفمبر 2016، عندما بلغت 4.5 ملايين دينار.

وأضاف التقرير: أما المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة، فقد بلغ خلال الشهر نحو 14.9 مليون دينار، مقارنة بنحو 12.3 مليونا في أكتوبر 2016، بارتفاع بلغ نحو 21.6 في المئة. وجاء قطاع البنوك في مقدمة القطاعات سيولة، إذ استحوذ على 118.9 مليون دينار، أي ما نسبته 36.3 في المئة من جملة قيمة تداولات السوق، تلاه قطاع الخدمات المالية بنسبة 19.5 في المئة، ثم قطاع العقار بنسبة 10.7 في المئة.

وأوضح أن إجمالي كمية الأسهم المتداولة حقق نحو 2.908 مليار سهم، مرتفعا بنحو 73.1 في المئة عند مقارنته بنهاية أكتوبر 2016، حين بلغ نحو 1.679 مليار سهم، أما المعدل اليومي، فقد قارب 132.2 مليون سهم، مرتفعاً بنحو 52.2 مليون سهم، أو بنسبة بلغت نحو 65.3 في المئة. وارتفع إجمالي عدد الصفقات إلى نحو 70.6 ألف صفقة، بمعدل يومي بلغ نحو 3.210 صفقات، مقارنة بنحو 2.154 صفقة في أكتوبر 2016، بارتفاع بلغ نحو 49 في المئة.

القيمة السوقية

ولفت القرير إلى أن القيمة السوقية لمجموع الشركات المدرجة (186 شركة) بعد إدراج شركة الصفاة العالمية القابضة، خلال نوفمبر 2016، نحو 25.362 مليار دينار، وعند مقارنة قيمتها مع نهاية أكتوبر 2016 لعدد 185 شركة مشتركة، "فنلاحظ أنها بلغت نحو 25.360 مليار دينار، مرتفعة بنحو 3.7 في المئة، وهو ما يعكسه الارتفاع في مؤشر البورصة الوزني. وعند مقارنة قيمتها، مع نهاية ديسمبر 2015 لعدد 185 شركة مشتركة، نلاحظ أنها حققت تراجعا بنحو 721.4 مليون دينار، من 26.082 مليارا، إلى نحو 25.360 مليارا، وهو تراجع بلغت نسبته 2.8 في المئة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الشركات التي ارتفعت قيمها مقارنة بنهاية عام 2015، بلغ 70 شركة، من أصل 185 مشتركة، في حين سجلت 108 شركات انخفاضات متباينة، فيما لم تتغير قيمة 7 شركات.

وأضاف: "بعد استثناء الشركات التي تمت زيادة رأسمالها أو خفضه، سجلت الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية أكبر ارتفاع في القيمة، قاربت نسبتها نحو 1053.9 في المئة، تلتها "مجموعة جي إف إتش المالية"، بارتفاع قاربت نسبته 289.5 في المئة. وحققت "طيبة القابضة" أكبر انخفاض في قيمتها، قاربت نسبته 75 في المئة، تلتها في الانخفاض "إيكاروس للصناعات النفطية"، التي خسرت نحو 65 في المئة من قيمتها.

وأشارت إلى أن 6 قطاعات، من أصل 12 قطاعا، حققت ارتفاعا، ضمنها حقق قطاع الرعاية الصحية أعلى ارتفاع بنحو 31.6 في المئة، في حين سجل قطاع التأمين أعلى انخفاض بنحو 14.9 في المئة.