مشاورات حسم مناصب البرلمان مستمرة

بينما لم تتوصل اللجنة التوافقية الرباعية المنبثقة عن كتلة الـ26 نائباً، حتى الآن، إلى أي تطورات جديدة بشأن الاتفاق على مرشح لمنصب رئاسة مجلس الأمة، يستضيف ديوان النائب سعدون حماد، ظهر اليوم، الراغبين من النواب، بعد إعلانه توجيه الدعوة للجميع لحضور «لقاء التعارف».

وقال النائب محمد المطير، لـ«الجريدة»، إن «دعوة النائب حماد للنواب الجدد مرحب بها، لكنني سأعتذر عن عدم حضور اللقاء بسبب سفري للخارج».

وعن مدى إمكانية عقد اجتماع آخر للكتلة، أفاد بأن «اجتماعاتنا التنسيقية مستمرة»، مؤكداً أن «النائبين عبدالله الرومي وشعيب المويزري من الشخصيات الوطنية، وكلي ثقة بالاتفاق على مرشح منهما لرئاسة المجلس، وسنعلن ذلك قريباً».

من جهته، وبينما أعرب النائب الحميدي السبيعي لـ«الجريدة»، عن ترحيبه بدعوة حماد، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب تعاون الجميع لمصلحة الكويت، أشار إلى أن أداءه مناسك العمرة منعه من حضور اجتماع الكتلة في ديوان المطير.

وبالعودة إلى اللجنة التوافقية، قال عضوها النائب عادل الدمخي، لـ«الجريدة»، إن «كلاً من الرومي والمويزري متمسك بموقفه الخاص بالترشح لمنصب رئيس المجلس، وبدورنا ندعوهما للتفاهم والاتفاق على أحدهما للمنصب والآخر لمنصب نائب الرئيس»، نافياً أن تكون اللجنة قد عقدت اجتماعاً أمس.

إلى ذلك، أفادت مصادر نيابية بأن النائب جمعان الحربش دخل على خط المنافسة على منصب نائب الرئيس مع كل من عيسى الكندري وسعدون حماد، بعدما رشحته «حدس» لذلك.

وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن «حدس» تدفع بقوة نحو حصول الحربش على المنصب، مؤكدة أن الأخير أبدى رغبته الفعلية في ذلك لعدد من النواب.

إلى ذلك، كشف النائب عودة الرويعي، لـ«الجريدة»، عن رغبته في الترشح لمنصب أمين سر المجلس، الذي تنافسه فيه حتى الآن النائبة صفاء الهاشم، مشيراً إلى أنه بدأ اتصالات مع زملائه النواب ووجد منهم دعماً كبيراً.