«الأشغال» لم تُجرِ الصيانة اللازمة للطرقات في الوقت المناسب... بسبب الميزانية

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الأشغال أن وزارة المالية لم تعزز إلى الآن، رغم مطالبات الوزارة لها منذ عدة أشهر، ميزانية قطاع الصيانة، على الرغم من تخصيص مبالغ مالية في الميزانية الحالية لـ 13 عقدا.

وأشارت المصادر إلى أن «الأشغال» حذرت منذ أشهر عدة من تطاير الصلبوخ على الطرقات عند هطل الأمطار لانتهاء عقود صيانة الطرق، مبينة أنه بعد عدة لقاءات مع مسؤولي وزارة المالية قررت توفير الميزانية اللازمة لقطاع الصيانة لإجراء الصيانة اللازمة لـ 13 عقدا، خلال الميزانية الحالية 2016 / 2017، إلا أنها إلى الآن لم توفرها.

وبينت أن «الأشغال» ممثلة في قطاع الصيانة قامت بجولات مختلفة على الطرقات منذ هطل الأمطار على البلاد نهاية الأسبوع الماضي، وتكشط الطرقات المتضررة كعلاج مبدئي لحين البدء في أعمال صيانتها حال تعزيز وزارة المالية لميزانية قطاع الصيانة للعام المالي الحالي 2016 / 2017، معلنة إخلاء مسؤوليتها عن أية أضرار قد تقع لمركبات المواطنين أو المقيمين جراء تطاير الحصى.

من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الأشغال المهندسة عواطف الغنيم لـ «الجريدة» أن جميع الطرق التي ظهرت الخشونة فيها عمرها الافتراضي انتهى، ولم يتسن للوزارة عمل الصيانة اللازمة في الوقت المناسب بسبب الميزانية، مشيرة إلى حرص «الأشغال» على أمن وسلامة المارة على الطرقات، وأمن وسلامة مركباتهم.

وكان وزير الأشغال السابق، علي العمير، أكد في تصريح صحافي أن مشكلة تطاير الصلبوخ سوف تحل، بعد أن يتم تخصيص الميزانية اللازمة للصيانة من قبل وزارة المالية.