كشف مدير جامعة الكويت د. حسين الانصاري عن تحديد سياسة القبول في الجامعة من قبل مجلس الجامعة، مشيرا إلى أن أعداد القبول محددة، إذ تم قبول ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة في الفصل الاول، «وفي الفصل الثاني نقبل أعدادا اقل بكثير من الفصل الاول، وهم بحدود 900 طالب وطالبة».جاء ذلك خلال إطلاق كليات مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت احتفالية اليوبيل الذهبي للجامعة، بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائها، على مسرح عبدالمحسن العبدالرزاق للعلوم الطبية بالحرم الجامعي في الجابرية، بحضور مدير الجامعة السابق د. عبداللطيف البدر، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية د. عادل العوضي، ونائب مدير الجامعة للأبحاث د. طاهر الصحاف، والأمين العام للجامعة د. محمد الفارس، والأمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق د. آدم الملا.
وشدد د. الأنصاري على أن مركز العلوم الطبية خرج الكثير من المؤهلين من مختلف التخصصات العلمية الطبية الذين ساهموا في عملية بناء وتنمية الكويت.وأوضح أن الجامعة ملتزمة بتعليم مخرجات الثانوية العامة، لافتا إلى ان الطاقة الاستيعابية للجامعة تعاني ضغطا عليها، لكن أعضاء هيئة التدريس يبذلون جهودا كبيرة في تقبل هذه الأعداد.
دراسة القبول
وزاد: «سيكون لنا رأي في القبول بالعام المقبل، من خلال دراسة عملية القبول مع قطاع التخطيط بالجامعة لتحديد الطاقة الاستيعابية لكل كلية»، مبينا أن المباني الحالية لا تتحمل أعداد المقبولين ولا أعضاء هيئة التدريس، لكن الجامعة تبذل جهودا مضاعفة مع اعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة لاستيعاب الطلبة قدر الامكان.وبين أنه من المتوقع أن تكون هناك أزمة في التسجيل، لكن الجامعة تداركتها وحلتها من خلال فتح بعض الشعب الدراسية، عبر الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من خارج الجامعة، مضيفا أن هناك مشكلة لا يمكن نكرانها، وهي وجود أعداد مضاعفة من الطلبة، وكذلك الامكانيات المكانية محدودة في الجامعة.واضاف ان جامعة الكويت مقبلة على الاستثمار في التعليم الإلكتروني، وهذا من اجل حل مشكلة الاقبال المتزايد على التعليم الجامعي.من جهته، قال د. العوضي إن الجامعة أصبحت منارة للعلم في قلب الخليج العربي، تشرق منها شمس العلوم والمعرفة في مختلف العلوم والتخصصات، وهي الآن بمنزلة الشريان الرئيسي الذي يمد الدولة بالخريجين المسلحين بأنواع مختلفة من العلم والمعرفة.وأعلن عميد كلية الطب د. عادل عايد عن تخريج 2141 طالبا وطالبة من الكلية حتى الآن، مؤكدا أنهم بمنزلة سفراء الكلية داخل الكويت وخارجها.من جهته، ذكر نيابة عن عميد كلية العلوم الطبية المساعدة د. جاكو ماثيو أن الكلية حققت انجازات عديدة على مدار السنوات الماضية، وخرجت دفعات كثيرة عملت في جهات كثيرة حكومية وخاصة.كفاءات بشرية
من جانبه، ذكر نيابة عن عميد كلية طب الأسنان د. عادل العصفور أن جامعة الكويت تجمع كفاءات بشرية كبيرة ومتميزة من أبناء هذا الوطن احتلت مكانا مرموقا بين جامعات العالم.بدوره، ذكر عميد كلية الصيدلة د. بيير مورو أن «هدف الكلية الرئيسي القيادة المتميزة والمجددة بالتعليم الصيدلي والبحث العلمي، والمشاركة المسؤولة في مشوار التقدم والتطوير بالخدمات الصيدلانية والعناية المرتكزة على المريض داخل مجتمعنا».إلى ذلك، كشف عميد كلية الصحة العامة د. ناصر بهبهاني ان الكلية ماضية في عملها ببرنامج البكالوريوس في الصحة ودراسات المجتمع الذي سيتم تدشينه بالفصل الأول من العام الجامعي المقبل.