اتفاق كويتي - سعودي يمهد لعودة إنتاج «المقسومة»

علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أنه من المتوقع قرب استئناف الإنتاج في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المقسومة على الحدود بينهما، والمتوقف منذ أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، بعد وجود تقدم في الاتفاق بين البلدين بشأن ذلك.

وكشفت المصادر أن المباحثات التي جمعت وزيري النفط الكويتي أنس الصالح والسعودي خالد الفالح أخيراً قرّبت وجهات النظر بين الطرفين بشكل كبير، لاسيما فيما يتعلق بالاعتبارات البيئية للإنتاج النفطي في المنطقة، إذ من المتوقع أن تصدر هيئة البيئة السعودية استثناء يسمح بمباشرة الإنتاج خلال الفترة القريبة المقبلة مع استكمال المحادثات حول العديد من القضايا الإجرائية الخاصة بالمنطقة.

وأضافت أن زيارة الفالح للكويت ساهمت في تسريع محادثات إعادة الإنتاج في هذه المنطقة، التي تنتج نحو 500 ألف برميل يومياً من العمليات المشتركة بين حقلي الخفجي والوفرة.

وتدير حقل الخفجي شركة عمليات الخفجي، وهي مشروع مشترك بين «نفط الخليج» التابعة لمؤسسة البترول الكويتية و«أرامكو لأعمال الخليج»، وهي إحدى وحدات «أرامكو» السعودية الحكومية.

وأغلق حقل الوفرة، الذي تديره «شيفرون» الأميركية، بعد «الخفجي» في مايو 2015 نظراً لعقبات تشغيلية.