أكدت رئيسة جمعية السدو الحرفية، الشيخة ألطاف الصباح، أمس، ضرورة وجود متحف متخصص في الكويت يحكي قصة البلد، من خلال مبنى حديث ومهيأ بالكامل.

وأعربت الشيخة ألطاف في تصريح على هامش تكريمها وجمعية السدو، كمتحف أثري خاص، من الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتميز بيت السدو، وجهودها الشخصية في الحفاظ على الموروث، عن أملها بأن ترى هذا المتحف بحلة جديدة متطورة ومبنى عصري يعرض تراث الكويت وثقافتها وخصوصيتها، المتمثلة في ثقافة التمازج بين البر والبحر.

Ad

ويأتي هذا التكريم في ضوء اختيارها خلال الاجتماع الـ 17 للوكلاء والمسؤولين عن المتاحف والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي في 28 نوفمبر الماضي بالرياض، ضمن 10 شخصيات متخصصة في مجال الآثار والمتاحف على مستوى دول المجلس.

وقدم مدير إدارة المتاحف والآثار في المجلس الوطني د. سلطان الدويش، دروع التكريم للشيخة ألطاف، كتكريم للجمعية، ولجهودها الشخصية.

وعبَّرت الشيخة ألطاف الصباح عن سعادتها بهذا التكريم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي الأمير سلطان بن سلمان، مشيدة بجهوده في تقدير المهتمين في مجال الموروث التاريخي.

وأكدت أن الأمير سلطان يعد شخصية مستنيرة، ومهتم بالموروث التاريخي، للحفاظ عليه، وإبرازه بصورة تليق به.

وأعربت عن شكر جمعية السدو للأمانة العامة لشؤون الثقافة والإعلام في مجلس التعاون، والأمير سلطان بن سلمان، على اهتمامهم بالموروث الثقافي والتاريخي لدول المجلس.

وقالت إن "تكريمي هو تكريم للكويت، التي يجب علينا جميعا الاهتمام بموروثها وتراثها، وتسليط الضوء عليها في المحافل الدولية، كتكريم بسيط لهذه الدولة العظيمة التي تحتضننا".

من جهته، قال د. الدويش، في تصريح، إن دول المجلس تولي اهتماما كبيرا للمحافظة على الآثار والمتاحف وحمايتها من الاندثار، لافتا إلى أن دول الخليج تزخر بالعديد من الآثار والمتاحف والمقومات الحضارية التي تجعل منها جاذبة للسياح، ومساهمة في تنشيط الحركة الثقافية، وترسيخ مفهوم المواطنة والاعتزاز والافتخار بالأمجاد على مدى تاريخها الطويل.