مصنعو الأسلحة في أوروبا وروسيا يزيدون حصتهم

نشر في 06-12-2016
آخر تحديث 06-12-2016 | 00:00
No Image Caption
أعلن معهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام، أمس، أن مصنعي الأسلحة في أوروبا وروسيا زادوا حصتهم من سوق السلاح في عام 2015، من دون التفوق على الأميركيين الذين لايزالون يتصدرون مبيعات السلاح في العالم.

وقال مركز الأبحاث، المؤلف من خبراء في شؤون الدفاع إنه بالنسبة للمصنعين الروس، فإن النمو يظهر «التزام وزارة الدفاع بتمويل المشتريات العسكرية على الرغم من الصعوبات الاقتصادية».

ولكن على الرغم من زيادة الصادرات الروسية بنسبة 6.2 في المئة عن 2014، فإن هذه النسبة تبقى «أقل بكثير من الزيادة بنسبة 48.4 في المئة بين عامي 2013 و2014».

ويقوم معهد استكهولم بتصنيف المئة الأوائل من مصنعي وتجار السلاح والخدمات العسكرية، باستثناء الصين التي لا تقدم معلومات موثوقة.

وتسيطر الدول الغربية على المراكز الاثني عشر الأولى في التصنيف، مع حلول شركة لوكهيد مارتين، المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية في المرتبة الأولى بعائدات بقيمة 36.4 مليار دولار أميركي، ثم حلت عملاقة الدفاع والطيران بوينغ في المركز الثاني بـ28 مليار دولار، ثم جاءت شركة بي إيه آي البريطانية في المركز الثالث مع عائدات بقيمة 25.5 مليار دولار.

back to top