21 ألفاً من «الروهينغا» فروا من بورما إلى بنغلادش

نشر في 06-12-2016 | 13:57
آخر تحديث 06-12-2016 | 13:57
تظاهرة في بنغلادش احتجاجاً على اضطهاد المسلمين الروهينغا في ميانمار
تظاهرة في بنغلادش احتجاجاً على اضطهاد المسلمين الروهينغا في ميانمار
فر نحو 21 ألف لاجىء من أقلية الروهينغا المسلمة من العنف في غرب بورما إلى بنغلادش المجاورة في أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء.

وقالت سانجوكتا ساهاني، مديرة مكتب المنظمة في منطقة كوكس بازار جنوب شرق بنغلادش المحاذية لحدود ولاية راخين البورمية، لوكالة فرانس برس أن أعداداً كبيرة من أقلية الروهينغا المسلمة تقدر بـ 21 ألف شخص «وصلوا إلى المنطقة بين 9 من أكتوبر و2 من ديسمبر».

وأوضحت ساهاني أن هذه التقديرات تأتي من أرقام جمعتها منظمات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وأضافت أن الغالبية العظمى من اللاجئين يقيمون مخيمات مؤقتة أو يتوجهون إلى مخيمات قائمة للاجئين أو إلى قرى المنطقة.

وشن الجيش البورمي أخيراً حملة قمع في ولاية راخين، وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وفر نحو 30 ألفاً من الروهينغا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة هيومن رايتس ووتش لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المساكن دمرت في قرى الروهينغا.

ونفت بورما هذه المزاعم مؤكدة أن الجيش يطارد «ارهابيين» شنوا غارات على مواقع لقوات الأمن الشهر الماضي.

وتعرضت اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي تقود الحكومة البورمية الحالية، لانتقادات دولية لفشلها في التحقيق في ادعاءات عن قيام الجيش بعمليات تطهير عرقي ضد الأقلية المسلمة.

ومصير الروهينغا الذين يعيشون في بورما منذ أجيال، ملف قابل للانفجار في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

فهؤلاء مكروهون لدى جزء من السكان (95 بالمئة منهم بوذيون) ويعتبرون أجانب في بورما ويتعرضون للتمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

back to top